أثير جدل حول طعن البرلماني حميد الدراق، في لائحة يوسف أزروال، المرشح الوحيد لرئاسة المغرب التطواني، وذلك من خلال مراسلة وجهها لرئيس عصبة كرة القدم.
وزعم الدراق أن لائحة أزروال تضم كلا من أحمد بلحداد وزهير الركاني، واللذين بحسبه لا يحق لهما الانضمام للمكتب المديري للنادي لكونهما غير منخرطين في صفوفه، معززا مراسلته بمحضر الجمع العام الأخير لنادي المغرب التطواني عن الموسم الرياضي 2022/2023، مطالبا من العصبة التدخل.
وفي هذا الصّدد، كشف مصدر مسؤول لموقع « اليوم24 » أن بلحداد والركاني في وضعية قانونية سليمة، إذ كانا منخرطين في النادي في مواسم رياضية سابقة، وعند استدعائهما من طرف السلطات لشغل مهام داخل لجنة الإنقاذ، قاما بتسوية وضعيتهما من خلال أداء رسوم الانخراط عن سنوات الانقطاع.
وفيما لم يصدر أي رد فعل رسمي تجاه مراسلة الدراق التي لم يجب عنها رئيس العصبة لحدود اليوم السبت، انبرت كثير من الشخصيات والوجوه البارزة في المجال السياسي والرياضي والإعلامي، إلى تسجيل انتقادات تستهجن الطعن الذي جاء في وقت يعاني فيه النادي وبالكاد وجد من يترشح للرئاسة.
وسجل البرلماني منصف الطوب في سياق ما يعرفه نادي المغرب التطواني « التضامن والدعم للصديق يوسف أزروال في طريق رئاسته لفريقنا الغالي المغرب التطواني وهو رجل الثقة ولم نعرف عنه إلا الخير »، وقال: « المرحلة تتطلب تظافر جهود الجميع والترفع عن الحسابات الصغيرة ».
وأبرز الكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال بتطوان أن « الضحية في النهاية هو فريقنا الغالي الذي يسكننا عشقه ونتنفس بألوانه ».
ومن جانبه، انتقد بحدة أسامة العمراني، نائب رئيس لجنة التربية والتعليم والتكوين بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، من « يضعون العصى فالرويضة للمغرب التطواني »، مشجبا كل التصرفات التي تعرقل جهود الدفع بالفريق نحو الأمام، وخاصة في هاته الظروف الصعبة.
وكتب العمراني في تدوينة له: « فريق المدينة الأول بالنسبة ليلنا كنوقروه فحال الوقار دالوالدين، وأي واحد كيعاونو أولا كيضحي من أجلو كنحتارموه وكيعزازلنا تلقائيا، والعكس صحيح ».
وأضاف: « أي واحد كيعمل العكاز فالرويضة دالفريق كنكرهوه تلقائيا سوا اللي ماكملشي النصاب فالجمع العام، سوا اللي كيحجز على الممتلكات دالفريق أو اللي كيطعن فشي حاجة عندا العلاقة بالفريق وغتسبب فالعرقلة دالسير والتقدم دالفريق إلى الأمام »، وفق تعبيره.
المصدر: وكالات