أثير جدل في أكادير، إثر إلغاء مفاجئ لعلامة منع السيارات الخاصة والدراجات النارية، من التنقل صوب قصبة أكادير أوفلا، تزامنا مع افتتاح مشروع منتجع سياحي حظي بدعم رمزي لأخنوش إثر حضوره لحفل افتتاحه، رفقة السعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة.
قرار المنع الذي تم إلغاؤه يعود إقراره إلى سنة 2019 من طرف المجلس الجماعي، بناء على ما تم تسجيله من حوادث مميتة في المقطع الطرقي المذكور الذي يربط المدينة بأكادير أوفلا، والذي تتخلله عدة منعرجات خطيرة أودت بحياة الكثير من الضحايا.
فمن العادة أن تكون القرارات الجماعية المتعلقة بالسير والجولان ملائمة لتصورات اللجنة المختصة، والتي تضم ممثلا عن السلطات المحلية والمسؤول الأمني على القطاع إلى جانب ممثلي المجلس الجماعي، فكيف تم هذا السحب المثير للجدل؟
جماعة أكادير أوضحت من خلال تبريرات نائب رئيسها المكلف بالقطاع، بأنها لم تقم بسحب علامة المنع بشكل عشوائي، ولم يكن ذلك لأجل دعم صاحب المشروع الاستثماري، بل تم سحبها قبل سنة بمقرر جماعي مصادق عليه في دورة ماي العادية لسنة 2023، والذي يقضي بإزالة إشارة منع السير إلى قصبة أكادير أوفلا.
من جانب آخر قال كاتب المجلس الجماعي لأكادير، وهو بالمناسبة مسؤول عن التواصل بالمنتجع المذكور في تصريح لـ »اليوم 24″، إن المشروع بدأ الآن في توفير فرصة شغل لما يناهز 170 شابا وشابة من ساكنة مدينة أكادير، وسيرتفع العدد إلى 200 منصب شغل في السنوات القادمة، وأضاف بأن من شأن هذا تعزيز جاذبية المدينة إلى جانب ما تمتاز به من مؤهلات سياحية مهمة.
وحددت أسعار تذاكر الدخول للشطر الأول من المشروع، حسب المتحدث، في 180 درهما للكبار و140 درهما للصغار، فيما يوفر المشروع عدة مسابح وألعاب مائية عديدة بمواصفات عالية الجودة.
وأضاف، بأن المدينة مقبلة على افتتاح مشروع المطاعم المعلقة، والتي تم إحداثها على متن طائرتين تطلان على الواجهة البحرية لأكادير، بداية شهر مارس في السنة المقبلة.
المصدر: وكالات