استنفر تدخّل عدد من المواطنين بقبيلة بني كزين في تاونات، أول أمس الثلاثاء، لمنع نقل آليات مجموعة الجماعات التعاون، التي كان ينتظر أن تشرع في إصلاح مسالك المنطقة، “استنفر” السلطة المحلية لجماعة فناسة باب الحيط.
وحسب مصدر “اليوم24″، فإن مواطنين، وخلال رحلة عودتهم من السوق الأسبوعي ثلاثاء بني وليد، فوجئوا بسائقي الآليات يهمون بتحريكها من دوار المزازنة صوب مقر الجماعة، مع أنهم كانوا ينتظرون الشروع في ترميم الطرق، وإصلاح المسالك الوعرة، مما جعلهم يعترضون على الأمر، قبل أن تتدخل السلطة، في شخص قائد مركز واد القصبة، الذي أكد للمواطنين سياق تقريب الآليات إلى مركز الجماعة، في إطار ما وصفه المصدر بـ”ظرفية الطوارئ” التي تستوجب تواجد الآليات بالجماعة، تحسبا لتدخّل مستعجل.
في السياق، تساءل محمد بوجيدة، مستشار جماعي عن دائرة الكورنة الدشيار، عن سبب تحويل الآليات، وعدم تركها مركونة في مكانها، في انتظار الشروع في العمل، لأن سكان القبيلة ينتظرون، منذ أسابيع، انطلاق عملية ترميل المسالك، وإصلاحها.
من جهته، قال مصطفى السراف، رئيس جماعة فناسة باب الحيط، إن قرار تحريك الآليات صوب الجماعة صدر من طرف السلطة المحلية، اعتبارا لاحتمال الاستعانة بها، خصوصا في ظل الظرفية الراهنة الموسومة بالتساقطات المطرية.
وأضاف السراف، في اتصال مع “اليوم24″، أن آليات نقابة مجموعة الجماعات التعاون ما يزال برنامجها مرتبطا بجماعة فناسة باب الحيط، وتحديدا بمشيخة بوردة التابع لها دوار بني كزين، حيث البرنامج سينفذ كما تداول بشأنه المجلس، في سياق تأمين إصلاح المسالك المتضررة بالمنطقة.
ونبه رئيس الجماعة إلى أن خطة العمل، التي اقترحها في المجلس، تروم تعزيز عمل آليات النقابة بالمشيخات الثلاث بجماعة فناسة باب الحيط، بما يكفي من أيام التدخّل طيلة ولاية المجلس الحالية، لأن المسالك تستوجب تدخلا فعليا لإصلاحها.
المصدر: وكالات