الجمعة 12 دجنبر 2025 – 03:17
أربكت الاستقالة التي وضعتها زينب التازي، رئيسة الجماعة الترابية لدار بوعزة، أمام السلطات المحلية الشأن المحلي على مستوى إقليم النواصر.
وبررت التازي، المنتمية إلى حزب الأصالة والمعاصرة، قرار استقالتها بالوضعية الصحية التي مرت بها في الفترة الأخيرة، حيث كانت الرئيسة تتلقى علاجات بفرنسا.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن هذه الاستقالة خلطت الأوراق بالجماعة الترابية لدار بوعزة التي تعد أهم جماعة على مستوى إقليم النواصر الواقع ضواحي مدينة الدار البيضاء.
وأشارت المعطيات نفسها إلى أن الرئيسة “البامية” وجدت نفسها مجبرة على الاستقالة في ظل غياب دعم سواء من لدن قيادة الهيئة السياسية التي تنتمي إليها أم من لدن المستشارين الجماعيين أم من لدن السلطات الإقليمية.
وأفادت مصادرنا بأن زينب التازي تعرضت لضغوطات كثيرة من لدن شخصيات نافذة، إلى جانب بعض المنتخبين بالجماعة؛ فقد كانت تجد صعوبة في العمل بشكل مريح، خصوصا أن بعض المستشارين لهم مصالح يبحثون عن تمريرها وقضائها.
وفي السياق نفسه، فإن رئيسة الجماعة الترابية لدار بوعزة لم تجد السند من لدن بعض ممثلي السلطات المحلية، حيث كانوا يتفرجون على الوضع دون تقديم الدعم لامرأة تتولى التدبير لأول مرة في هذه الجماعة المعروفة بالعديد من المشاكل والاختلالات المتراكمة في عهد الرؤساء السابقين.
حري بالذكر أن من شأن هذه الاستقالة، في حالة موافقة السلطات الإقليمية عليها، أن تفتح الباب لنائبها الأول للوصول إلى رئاسة الجماعة؛ بعدما كان مرشحا لها في الفترة السابقة، قبل أن يقرر حزب الأصالة والمعاصرة منح تزكية الترشح لرفيقته في الهيئة السياسية عينها زينب التازي بدلا منه.
المصدر: وكالات
