الأربعاء 18 يناير 2023 – 04:14
شارك عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى جانب مباركة بوعيدة، رئيسة جمعية “جهات المغرب”، وNadia PELLEFIGUE، نائبة رئيسة جهة اكسيتاني وممثلة جهات فرنسا، وPhilippe MEUNIER، سفير ومدير وكالة المدن والأقاليم المتوسطية المستدامة، بحضور ربيع الخمليشي، المدير العام للمصالح بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في أشغال افتتاح الدورة التكوينية حول “البرنامج الجهوي للتنمية.. أداة فعالة للتنمية الجهوية الدامجة”.
وتخص هذه الدورة التكوينية، المنظمة بمدينة طنجة من طرف جمعية “جهات المغرب” والجهة الفرنسية اكسيتاني، والتي تندرج في إطار تفعيل مشروع “جهات 2021″، عضوات وأعضاء مجالس الجهات، والمدراء العامين للمصالح بالجهات، ومدراء الوكالات الجهوية لتنفيذ المشاريع.
وقال عمر مورو، في كلمة ألقاها بالمناسبة، إن “إعداد برنامج التنمية الجهوية يأتي في زمان ومجال معينين، ومن الواجب فهم واستيعاب المرحلة التي يوضع فيها، بإكراهاتها ومخاطرها وفرصها، حتى يتَمَكَّن من الاستجابة للمتطلبات بشكل واقعي، ويحقق بذلك الاندماج والتنمية المنشودين، وفق طرق التخطيط الاستراتيجي والتدبير الاستباقي”.
وأضاف أن “البرنامج، الذي يعمل مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، اليوم، على الانتهاء من وضعه وإكماله، عليه أن يستجيب لطموحات الجهة في إطار الجهوية المتقدمة، وفي إطار وطن واحد، متضامن ومتكامل، مغرب قوي باختلاف ثقافاته وتضاريسه وحضاراته ولغاته، من طنجة إلى الكْويرة”.
وأوضح أن “مجلس الجهة يعمل على إعداد برنامج جهوي للتنمية، يحمل مشاريع واقعية وبراغماتية في حدود الإمكانيات والقدرات والكفاءات لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة ودامجة ومندمجة لمجموع تراب الجهة، في تكامل مع باقي جهات المغرب من أجل مغرب قوي ومزدهر”.
وأبرز رئيس مجلس الجهة أن “المجلس فور تنصيبه نظم مناظرة وطنية حول الاستثمار والتكوين والشغل، استخرج منها ما يقارب 50 توصية، وقام بزيارة كل الأقاليم الثمانية المكونة للجهة لعرض التوصيات والاستماع إلى السكان وممثليهم، والوقوف على حجم الانتظارات والرهانات، والطموح والعزيمة المقرونين بالمسؤولية والواقعية، للتوافق على مشاريع عملية تخدم الصالح العام للجهة، في إطار الحكامة والالتقائية”.
وختم مورو كلمته بالتأكيد على أن “منظمي هذه الدورة التكوينية لم يَغْفلوا جميع الجوانب المؤثرة والمُحَدِّدة لِصياغة نموذج تنموي واقعي وطموح، يستجيب لمتطلبات المرحلة في كل تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والحكاماتية، ولا ينسى طموح المستقبل”.
المصدر: وكالات