أظهر استطلاع مُتضمن في تقرير حديث لمؤسسة غالوب، بعنوان “تصنيف القيادة العالمي”، أن العديد من دول العالم تفضل القيادتين الأمريكية والألمانية على نظيرتيهما الصينية والروسية.
وكشفت معطيات التقرير ذاته أن التأييد العالمي للقيادة في واشنطن العام الماضي بلغ ما نسبته 41 في المائة في 133 دولة شملها الاستطلاع، فيما لم تتجاوز نسبة تأييد القيادة في كل من بكين وموسكو ما نسبته 30 و22 في المائة على التوالي.
كما أظهرت البيانات ذاتها أن نسبة تأييد القيادة الأمريكية في المملكة المغربية بلغت 30 في المائة خلال السنة الماضية، مُتراجعة بسبع نقاط مئوية مقارنة بالأرقام الواردة في آخر تقرير للمؤسسة ذاتها، وذلك رغم أن حوالي 47 في المائة من المغاربة المستجوبين رفضوا أو تحفظوا عن الإجابة على السؤال المتعلق بالقيادة في واشنطن، فيما أبدى 27 في المائة منهم عدم رضاهم عنها.
في السياق ذاته حظيت قيادة إدارة الرئيس بايدن بأعلى نسب التأييد في القارة الإفريقية المشمولة بالاستطلاع في كل من غينيا وتوغو وساحل العاج والكونغو، إضافة إلى موريتانيا، فيما حصلت على أدنى مستوى من التأييد في ليبيا، إذ لم يتجاوز الرقم المُسجل في هذا البلد 23 في المائة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن نسبة التأييد العالمي للقيادة الأمريكية ظلت مستقرة في السنة الثالثة من ولاية بايدن الرئاسية مقارنة بالعام السابق، فيما حافظت ألمانيا للعام السابع على التوالي على صدارة القوى العالمية التي تلقى قياداتها تأييدا في صفوف مواطني باقي الدول بنسبة 46 في المائة، متفوقة بذلك على الولايات المتحدة الأمريكية.
وبالنسبة لعموم الدول الإفريقية المشمولة باستطلاع غالوب فقد وصلت نسبة الموافقة على القيادة في الدول الغربية إلى ما نسبته 56 في المائة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، و54 في المائة بالنسبة لألمانيا؛ فيما بلغت حوالي 58 في المائة بالنسبة للصين، و42 في المائة بالنسبة للقيادة الحالية في الكرملين الروسي.
وفي القارة الآسيوية تفوقت ألمانيا على باقي الدول بعد حصول قيادتها الحالية، برئاسة المستشار أولاف شولتز، على نسبة موافقة متوسطة بلغت 41 في المائة، متبوعة بأمريكا بنسبة 37 في المائة، ثم الصين وروسيا بواقع 33 و29 في المائة على التوالي؛ فيما تصدرت واشنطن القائمة على مستوى القارة الأمريكية بنسبة 39 في المائة، تليها ألمانيا ثم الصين فروسيا، بينما تصدرت برلين القائمة على المستوى الأوروبي، بنسبة 60 في المائة.
وكشفت مؤسسة غالوب أن الموافقة على القيادة الأمريكية شهدت انخفاضا بمعدل نقطتين مئويتين في تسع دول، بما يشمل الشركاء الإقليميين لواشنطن، كما انخفضت بأكثر من نقطتين في حوالي 13ِ بلدا.
المصدر: وكالات