الإثنين 20 فبراير 2023 – 17:00
انطلقت صباح اليوم الإثنين في باريس أطوار محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد، الذي يتابع منذ سنة 2016 بتهمة اغتصاب وتعنيف شابة فرنسية داخل أحد الفنادق ليلة إحيائه سهرة فنية كبرى.
وكشف مصدر خاص لهسبريس أن الفنان سعد المجرد قال خلال مثوله أمام القاضي إنه انتظر سبع سنوات لكي يستطيع الحديث عن الحالة التي سببت له ولأحبابه الضرر، مشيرا إلى أنه عانى في السنوات الأخيرة من تداعيات هذه المشكلة ومن ضغوطات كبيرة وصلت إلى حد الاكتئاب، لكنه حاول محاربتها وعدم الاستسلام، خاصة بعد قضائه 7 أشهر داخل أسوار السجن، وشهورا طويلة مقيدا بالسوار الإلكتروني.
وتابع لمجرد بأنه خلال السنوات الأخيرة حاول الحفاظ على مسيرته الفنية رغم منعه من ممارسة مهنته لمدة 3 سنوات تقريبًا بسبب القضية، قبل أن يمنحه القاضي الإذن بمواصلة إنتاج الأغاني على “يوتيوب” لكسب قوته منها، مضيفا أن هذه الوسيلة تعتبر حاليا المدخول المادي الوحيد له، ويكسب منها إلى حدود 15 ألف يورو شهريا، يسدد بها نفقات عيشه بباريس.
وأردف لمجرد خلال حديثه بأنه يختار الحب والعلاقات العاطفية كموضوع أساسي لأغنياته، ويحرص بشكل دائم على التعبير عن موقف المرأة بشكل إيجابي من خلال إطلالتها وإبراز جمالها وأناقتها في أعماله.
المصدر ذاته أبرز أن زوجة لمجرد غيثة العلاكي بدورها أدلت بتصريحات للمحكمة، حيث كشفت أن الأخير تقدم لخطبتها خلال تواجده في السجن الاحتياطي، مضيفة أنه شخص محب وحنون للغاية، وكان دائما يستمع لها ولعائلته، معربة عن اقتناعها الكبير بأن الشخص الذي تعرفه لسنوات طويلة وعاشت معه لا يمكنه القيام بالأفعال التي اتهم بها.
وأبرزت زوجة لمجرد في حديثها أن الأخير دائمًا ما يكون شخصًا محترمًا جدًا تجاه النساء، وكانت لديه صديقات، لكنها لم تسمع عن أي مشكلة له مع النساء، ولم يقلل الاحترام أمامها.
وتابع المصدر نفسه بأن غيثة العلاكي قالت إن زوجها كان أحيانا يتعاطى المخدرات وتكون على علم بذلك، مضيفة أنها تعلم أنه بريء، وقد استمعت لروايته في الموضوع، وهي مقتنعة تماما بكلامه وبأنه لم يرتكب الأفعال المنسوبة إليه.
المصدر: وكالات