الأحد 26 نونبر 2023 – 23:00
يواصل المهرجان الدولي للفيلم بمراكش فعاليات دورته العشرين، التي انطلقت يوم الجمعة 24 نونبر الجاري وتأتي في سياق ظروف استثنائية فرضت مجموعة من التغييرات بسبب الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بقطاع غزة وتداعيات الزلزال الذي ضرب العديد من الأقاليم بالمغرب.
وحسب ما عاينته جريدة هسبريس، فإن المهرجان يشهد، منذ انطلاقته ولليوم الثالث من فعالياته، تعزيزات أمنية مشددة وكثيفة ليلا ونهارا بكل من محيط قصر المؤتمرات والشوارع المجاورة له، بهدف ضمان سلامة الضيوف الحاضرين للعرس السينمائي والمساعدة في إنجاح تنظيم هذه التظاهرة التي تكتسي إشعاعا عالميا ويتقاطر عليها نجوم كبار من جميع بقاع المعمور.
كما جندت المديرية العامة للأمن الوطني عناصر الشرطة وأطقمها الأمنية بشكل كثيف لمراقبة المؤسسات السياحية والفنادق ومختلف الطرق المؤدية إليها، مع نصب عدد من السدود الأمنية بمناطق متعددة من المدينة الحمراء في سياق توفير إقامة آمنة للزوار وجميع المواطنين.
وجرى تعزيز الإجراءات الأمنية عند نقاط الدخول المختلفة بالمهرجان؛ وهو ما يضمن السيطرة الفعالة والإدارة السلسة لولوج الأشخاص إلى الفضاء الداخلي بدون مشاكل واجتنابا لحدوث أي اكتظاظ أو شغب.
وبالرغم من أن إدارة المهرجان قررت هذه السنة إلغاء جميع المظاهر الاحتفالية بما فيها فقرة البساط الأحمر في فضاء خارجي، وعرض الأفلام أمام الجمهور بحضور الفنانين العالميين في ساحة جامع الفنا؛ فإن حشودا من المواطنين تجمعت أمام ساحة قصر المؤتمرات التي كانت تتجه إليها سابقا الأنظار رغبة منهم في مشاهدة إطلالات المشاهير ونجومهم المفضلين وإلقاء التحية على البعض منهم والتقاط صور تذكارية، لكن الإجراءات المشددة حالت دون ذلك.
ويحتفي المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، هذه السنة، بمرور عشرين سنة على تأسيسه وانطلاق إشعاعه الدولي الذي استقطب على مدار سنوات عديدة الكبار من نجوم ومشاهير عالم الفن السابع للمدينة الحمراء الساحرة، وشكل فرصة لتبادل الخبرات وترويج السينما المغربية.
المصدر: وكالات