السبت 30 دجنبر 2023 – 01:00
خلفت الاتفاقية المتعلقة بتزويد مقبرة الرحمة في الدار البيضاء بكاميرات مراقبة، بمبلغ يقارب 4 مليارات سنتيم، جدلا كبيرا وفتحت مطالب بالتحقيق فيها.
وعملت مجموعة جماعات التشارك المكلفة بتسيير مقبرة الرحمة على إبرام اتفاقية لتزويد هذا الفضاء بكاميرات مراقبة وتحويلها إلى مقبرة ذكية وآمنة.
واعتبر هشام البعمري، عضو مجموعة جماعات التشارك، أن هذه الاتفاقية والمبلغ المحدد لها، مبالغ فيها بشكل كبير، مشيرا إلى أنه “لا يعقل أن يتم تخصيص 3 مليارات و700 مليون سنتيم من أجل اقتناء كاميرات و6 سيارات”.
وطالب نائب رئيس لجنة المالية بالمجموعة، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، السلطات على مستوى جهة الدار البيضاء سطات بالتحقيق في مضامين هذه الاتفاقية، على اعتبار أن الميزانية المخصصة لها تفوق بكثير ما سيتم القيام به من تجهيزات وغيرها.
وشدد عضو المجموعة على أنه “كنا نأمل أن يتم اقتناء عقار آخر من أجل تهيئته واستغلاله كمقبرة مستقبلا، قبل امتلاء المقبرة الحالية الرحمة، بدلا من إضاعة الأموال بهذه الطريقة”.
وتهدف هذه الاتفاقية، الموقعة بين مجموعة جماعات التشارك وشركة النواصر للتنمية وعمالة النواصر، إلى تجهيز الفضاء بالمعدات وبنظام معلومات لضمان الأمن، مع توفير الإضاءة لتنقل الزوار على مستوى مقبرة الرحمة بجماعة دار بوعزة.
وتروم الاتفاقية المذكورة تزويد وتركيب وتشغيل نظام مراقبة بكاميرات IP وكذا إنارة ذكية ولوحات التشوير، إلى جانب اقتناء 6 سيارات كهربائية مع ملحقاتها لمساعدة الزوار على التحرك بسهولة أكثر داخل المقبرة.
المصدر: وكالات