الأربعاء 3 أبريل 2024 – 04:12
استنكر عدد من المواطنين بمدينة وزان، من خلال تصريحات لهسبريس، الإصلاحات التي عرفتها طريق حديثة الإصلاح، معبرين عن استيائهم من الوضعية السيئة التي أصبحت عليها بعدما ظهرت بها تشوهات وعيوب.
وخلف تعاطي المصالح المختصة مع الحفر المنتشرة بالطريق، التي خصصت لها ميزانية من المال العام، موجة سخط وسخرية من متتبعين للشأن المحلي، انتقدوا الطريقة التي جرت بها عملية “الإصلاح”، خصوصا أن الأمر يتعلق بمدخل المدينة.
وأوضح الغاضبون أن الطريق المذكورة شابتها تجاوزات وغش خلال عملية الإصلاح، وأصبحت تغلب عليها الحفر، وازدادت وضعيتها سوء مؤخرا، عقب التساقطات المطرية الأخيرة، بعدما كانت الساكنة استبشرت خيرا بتحرك الجهات المختصة ومباشرة إصلاحها بتكلفة مالية ضخمة.
وتداول نشطاء على موقع للتواصل الاجتماعي صورا توثق ظهور تصدعات بالمقطع الطرقي المذكور بعد أشهر قليلة فقط على إصلاحه، مستحضرين الانتقادات والتنبيهات التي رافقت عملية الإصلاح، ومطالبين بضرورة فتح تحقيق في الموضوع وربط المسؤولية بالمحاسبة.
نور الدين عثمان، الكاتب الإقليمي لفرع العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، قال إن “الطريقة التي تمت بها عملية الإصلاح أبانت عن غش واضح”، مطالبا الجهات المختصة بفتح تحقيق في الموضوع “من أجل معرفة مدى مطابقة المشروع المنجز للمعايير ودفتر التحملات”، ومناشدا وزير التجهيز والماء التدخل، لاسيما أن الطريق لم تكمل سنتها الأولى قبل أن تتآكل.
وطالب الفاعل الحقوقي ذاته وزير التجهيز والماء بالتفاعل السريع مع النداء الذي أطلقه، منتقدا الطريقة التي تم بها التعاطي مع التشوهات والعيوب، من خلال تخصيص حوالي “قنطار من الإسمنت وجوج براوط ديال الرملة وواحدة من الكياس”، وفق تعبيره.
من جانبه قال عزيز حلالي، مستشار سابق بمجلس جماعة وزان، في “تدوينة” له: “ها الترقاع ديال طريق زوج ملاير وربع”، وزاد: “ويتبجحّون بخدمة الوطن والصالح العام والنهوض بالتنمية”.
المصدر: وكالات