الأربعاء 7 فبراير 2024 – 07:30
خلق موضوع تحفيظ حرم مولاي عبد السلام ابن مشيش الجدل في أوساط ساكنة مداشر منطقة ابن مشيش، وحامت الإشاعات حول الملف الذي بلغ مرحلة عملية التحديد الإداري المستند إلى ظهائر ملكية شريفة.
وتوصلت جريدة هسبريس الإلكترونية ببيان موقع من طرف اللجنة الوطنية للشرفاء العلميين وسكان مداشر مولاي عبد السلام ابن مشيش يستنكرون فيه المغالطات الأخيرة المتعلقة بمطلب تحفيظ حرم مولاي عبد السلام ابن مشيش، وهو الموضوع الذي شابته، بحسبهم، “مجموعة من الإشاعات والأباطيل المبنية على تزييف الحقائق واللعب على عقول الناس وخلق الفتنة بين الشرفاء العلميين وبعض الشرفاء من ساكنة مداشر مولاي عبد السلام ابن مشيش”.
وشدد البيان على أن “الشرفاء العلميين من مختلف البقاع، وفي انتظار سلوك المساطر القانونية للملف، يتشبثون بالثوابت الروحية والقيم الأخلاقية وبالرضا والعطف المولوي السامي”.
وأكدوا أن “مطلب التحفيظ تم إيداعه بشكل قانوني ووصل إلى مرحلة عملية التحديد الإداري تحت مؤازرة النيابة العامة بناء على مستندات ووثائق مراسلات رسمية في الموضوع”، مضيفين أن “سجل مطلب التحفيظ باسم الشرفاء العلميين، وليس باسم شخص نبيل بركة، عكس المغالطات التي يتم ترويجها، وهو الأمر الذي تثبته شواهد المحافظة العقارية عبر جميع المراحل”.
كما شددت الوثيقة ذاتها على أن “الهدف من عملية التحفيظ هو تسجيل كل ملك باسم صاحبه وفقا للمساطر القانونية”، مشيرة إلى أن “الشرفاء العلميين وجهوا شكايات في الموضوع إلى رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير العدل ووزير الأوقاف، وإلى كافة المؤسسات المعنية بالموضوع”، وأكدت “وحدة صفهم ضد الفساد أو خلق الفتنة وافتعال نزاعات لتحقيق مصالح شخصية”.
وتعهد الشرفاء العلميون بـ”مواصلة التحلي بالصفات الأخلاقية والحفاظ على هدفهم الأساس، وهو تكثيف حلق الذكر والمسيرات القرآنية والدعاء مع مولانا أمير المؤمنين ولصالح البلاد والعباد، والعمل على إشعاع المنهج المغربي السمح والمعتدل مع كافة الخلائق”.
وختم البيان بتأكيد حق الشرفاء العلميين في اللجوء إلى المساطر القانونية “لردع هذه الفتن والمغالطات الكاذبة التي تمس بسمعتهم وسمعة المقام الكريم”، و”تشبثهم بممثل عنهم عبر نيابة عدلية وموثقة تضم الآلاف من الشرفاء من مختلف الأقاليم”.
المصدر: وكالات