قضى خمسة عسكريين أميركيين في تحطم طائرتهم في البحر الأبيض المتوسط خلال تدريب، وفق ما أعلنت الأحد القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا (يوكوم).
ولم يحدد الجيش الأميركي نوع الطائرة أو المكان الذي كانت تحلق فيه، لكن الولايات المتحدة تنشر حاملة طائرات في المنطقة في إطار جهودها لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى نزاع إقليمي.
وقالت “يوكوم” في بيان: “خلال مهمة روتينية للتزود بالوقود جوا في إطار تدريب عسكري تعرضت طائرة عسكرية أميركية تقل خمسة من عناصر الجيش لحادث مؤسف، وتحطمت في البحر الأبيض المتوسط. ولقي العناصر الخمسة الذين كانوا في الطائرة حتفهم”.
وسارعت واشنطن إلى تقديم دعم عسكري لإسرائيل، وعززت قواتها في المنطقة – بما في ذلك إرسال حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد وسفن حربية أخرى – بعد أن نفذت حركة حماس هجوما غير مسبوق عبر الحدود من غزة في 7 أكتوبر، قال مسؤولون إسرائيليون إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص.
ورد الجيش الإسرائيلي بهجوم جوي وبري وبحري متواصل على غزة قالت وزارة الصحة في القطاع إنه خلف أكثر من 11 ألف قتيل.
وتواجه القوات الأميركية في المنطقة تصاعدا في الهجمات المرتبطة بالنزاع في الأسابيع الأخيرة، وتم استهدافها أكثر من 40 مرة منذ منتصف أكتوبر، ما أدى إلى إصابة عشرات من العسكريين الأميركيين بجروح طفيفة.
وحملت واشنطن مسؤولية الهجمات لفصائل مدعومة من طهران، ونفذت ثلاث ضربات ضد مواقع مرتبطة بإيران في سوريا – اثنتان في 26 أكتوبر وواحدة الأربعاء.
ووقعت عدة حوادث أخرى لطائرات عسكرية أميركية في السنوات الأخيرة، من بينها تحطم طائرة حربية شبح من طراز إف-35 في سبتمبر، وقد تمكن الطيار من القفز منها.
وفي مارس تحطمت مروحيتان للجيش الأميركي خلال مهمة تدريب ليلية، ما أسفر عن مقتل جميع العسكريين التسعة الذين كانوا فيهما.
كما قضى أربعة من مشاة البحرية الأميركية خلال تدريبات حلف شمال الأطلسي في النرويج العام الماضي، في تحطم طائرتهم من طراز في-22بي بعد اصطدامها بجبل، وفق ما رجح محققون عسكريون.
وتم إنقاذ طيارين من البحرية الأميركية بعد تحطم طائرتهما من طراز تي-45سي غوشاوك أثناء تدريب في حي سكني قرب فورت وورث بولاية تكساس عام 2021. وتمكن الطياران من القفز قبل سقوط الطائرة.
المصدر: وكالات