كشفت دراسة أن تجارب سريرية لعلاج جديد مضاد لكوفيد أظهرت أن جرعة واحدة منه تحد بمعدل النصف من احتمال دخول المستشفى في حال الإصابة بالفيروس.
“رغم ابتعاد كوفيد عن عناوين الصحافة الرئيسية، إلا أن تطوير خيارات علاج جديدة يظل أمرا بالغ الأهمية، خاصة في مواجهة المتحورات الجديدة”، وفق ما نقلته وكالات أنباء عن جيفري غلين أستاذ علم المناعة في جامعة ستانفورد والمؤلف المشارك للدراسة المنشورة أول أمس الأربعاء في مجلة “نيو إنغلند جورنال أوف ميدسين” (NEJM).
ويستخدم العلاج الإنترفيرون، وهي بروتينات مهمة في الاستجابة المناعية في غضون سبعة أيام من ظهور الأعراض الأولى للإصابة بالفيروس.
واختبر العلاج في تجارب سريرية على أكثر من 1900 بالغ مصاب بكوفيد بين يونيو 2021 وفبراير 2022 في البرازيل وكندا. وحوالى 85% ممن شملتهم التجربة غير ملقحين ضد الفيروس.
ويؤكد غلين أن هذا العلاج أحادي الجرعة له ميزة عملية على عقار “باكسلوفيد” المضاد للفيروسات من تصنيع شركة فايزر، والذي يتطلب تناول عشرات الحبوب على مدار خمسة أيام.
كما أن بعض العلاجات، وكذلك اللقاحات، فقدت فعاليتها تدريجيا في مواجهة المتحورات الجديدة، لكن بما أن الإنترفيرون تتفاعل مع الخلايا، فإنها لن تتأثر بتحور الفيروس.
المصدر: وكالات