كشف محمد امهارسي، النائب الأول لرئيس جماعة تارودانت عبد اللطيف وهبي، أن لجنة التعمير تنسق مع السلطات المحلية لإحصاء المنازل المتضررة من الزلزال.
وأوضح امهارسي أن عدد المنازل المتضررة المحصاة على مستوى المقاطعتين الأولى والثانية، كمرحلة أولى في انتظار إحصاء المنازل المتضررة في المقاطعات الأخرى، بلغ إلى حدود الجمعة 72 مسكنا.
وأضاف النائب الأول لرئيس جماعة تارودانت وزير العدل عبد اللطيف وهبي أنه “مباشرة بعد الزلزال، جرى تكوين لجنة في قطاع التعمير، تسهر على جرد المباني التي تعرضت لتشققات وغيرها، كما تم وضع حواجز واتخاذ مجموعة من الإجراءات التحسيسية لتفادي المنازل الآيلة السقوط”.
ووفق المسؤول الجماعي ذاته، فإن مدينة تارودانت لم تعرف خسائر بشرية كبيرة حيث تم تسجيل وفاة شخصين وعدد من الجرحى، لكنها في المقابل تعرضت لأضرارا مادية على مستوى المنازل الطينية.
ولفت نائب وهبي إلى أن المجلس الجماعي لتارودانت بادر إلى مساعدة المتضررين، من خلال توزيع حصص غذائية وأغطية وأفرشة على الأسر التي تعيش في العراء.
وبخصوص إيواء الأشخاص الذين صارت منازلها مهددة بالانهيار، قال: “نحن بصدد إعداد أربعة مواقع لإيوائهم، إذ نشتغل مع السلطة المحلية على جرد الأسر لهذا الغرض”.
وأوضح محمد امهارسي أن المجلس “قام بتحويلات تصب في الجانب الخاص بدعم المتضررين في الإيواء والإطعام والتجهيزات”، موردا أن الدورة العادية لشهر أكتوبر ستعرف برمجة نقط لها علاقة بهذه الفاجعة.
وعاينت جريدة هسبريس الإلكترونية مجموعة من البنايات الآيلة للانهيار، الشيء الذي دفع كثيرا من المواطنين إلى الإقامة في خيم بلاستيكية في الساحات والحدائق.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها هسبريس، فإن المجلس أصدر قرارات إدارية بخصوص إغلاق بعض الطرق التي أضحى المرور منها يشكل خطرا، وراسل وزارة الأوقاف من أجل إحصاء المساجد والأضرحة والزوايا المتضررة.
المصدر: وكالات