تحفظت آمنة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن التعليق على تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود” عن تراجع تصنيف المغرب في مؤشر حرية الصحافة لسنة 2023.
وقالت “لا أعلق على تقارير المنظمات الدولية التي يتواصل معها المجلس ومنها المنظمة الفرنسية مراسلون بلاحدود”، مضيفة بأن مجلسها يقدم تقريره لحالة حقوق الإنسان فيما يتعلق بالصحافة، وهو بمثابة جواب عن تقرير مراسلون بلا حدود.
واعتبرت تقرير هذه المنظمة لا يختلف عن تقريرها العام الماضي، مشيرة إلى أنها أغفلت إدراج الوضعية الجديدة لحالة حرية التعبير بالمغرب، وهو ما سيعمل المجلس على تقديمه لها.
ويذكر أن مصطفى بايتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة، في تعليقه على تقرير مراسلون بلا حدود، قال “إنها منظمة معادية للمغرب”.
وأضاف خلال الندوة الصحفية التي نظمها عقب انتهاء اجتماع المجلس الحكومي، الخميس المنصرم، بأنها “منظمة تخدم أجندات لا علاقة لها بمجال الصحافة”.
ونشرت المنظمة تقريرها بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة في 3 ماي من كل عام منذ 1993.
ووفق التقرير فإن المغرب تقهقر إلى الرتبة 144 عالميا هذه السنة، بعدما كان قد احتل الرتبة 135 عالميا العام الماضي 2022. واحتل المغرب على المستوى الإقليمي الرتبة الثامنة عربيا في المؤشر الذي تصدرته محليا جزر القمر باحتلالها الرتبة 75 عالميا، تليها موريتانيا في الرتبة الثانية عربيا و86 عالميا، ثم قطر في الرتبة الثالثة عربيا و105 عالميا.
وجاء ترتيب بقية الدول على النحو التالي: لبنان في المرتبة 119 عالميا والرابعة عربيا، تلته تونس 121، والجزائر 136، والصومال 141، ثم المغرب في المرتبة 144 عالميًا. فيما احتلت الإمارات المرتبة 145 عالميا والتاسعة عربيًا، تلاها الأردن (146 عالميا)، ثم السودان (148)، وليبيا (149) والكويت (154) وعُمان (155) وفلسطين (156).
واحتلت جيبوتي المرتبة 162 عالميا والـ16 عربيا، تلتها مصر (166) والعراق (167) واليمن (168) والسعودية (170) والبحرين (171). فيما احتلت سوريا المرتبة الأخيرة عربيا، والـ175 عالميا.
المصدر: وكالات