قام وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، السبت، بزيارة عدد من المؤسسات التعليمية المتضررة من “زلزال الحوز” التابعة لجماعات بإقليم ورزازات.
وتندرج هذه الزيارة في إطار متابعة جميع الإجراءات المتخذة من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلميذات والتلاميذ إلى حين إعادة بناء أو ترميم مؤسساتهم التعليمية الأصلية التي تعرضت لأضرار مادية إثر هذه الكارثة الطبيعية.
وهكذا زار بنموسى إعدادية المختار السوسي بجماعة تيدلي، والمدرسة الجماعية إغرم نوكدال، قبل أن يزور مجموعة مدارس عبد الله بن ياسين بجماعة تلوات، وثانوية الإمام علي ومدرسة إغرم الرائدة (جماعة إغرم نوكدال).
وكانت هذه الزيارة مناسبة للاطلاع على الحالة العامة لهذه المؤسسات التعليمية، والوقوف على ظروف الاشتغال والدراسة بها.
وبالمناسبة، عقد الوزير سلسلة من اللقاءات مع الطاقم التربوي والإداري لهذه المؤسسات، ومع جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ للاطلاع على ظروف الدراسة في المدارس المتضررة.
وأكد بنموسى، في تصريح للصحافة، أن التعبئة متواصلة من أجل ضمان استمرار التلاميذ في الدراسة في ظروف مناسبة.
وأضاف أن “تلاميذ المؤسسات المتضررة من الزلزال استأنفوا دراستهم في الخيام/ الأقسام أو قاعات غير متضررة”، مشيرا إلى أن المجهودات متواصلة بهدف مساعدة التلاميذ للتغلب على تأثير الزلزال، لاسيما على مستوى تقديم الدعم النفسي للتلاميذ، وتوفير مواكبة خاصة لهم، وتكثيف الأنشطة الموازية.
وأبرز أن هذه الزيارة مكنت من الاطلاع عن كثب على حجم الأضرار التي لحقت ببعض المؤسسات التعليمية، مؤكدا أن الهدف الحالي يكمن في إعادة بناء المؤسسات المتضررة من الزلزال.
وأشار إلى أن عملية إعادة البناء ستتم وفقا لتصور يروم تحسين جودة المؤسسات التعليمية واحترام جميع معايير السلامة، بما في ذلك مقاومة الزلازل.
وعلى هامش هذه الزيارة، اطلع بنموسى على تقدم تنفيذ مشروع “المدارس الرائدة” على مستوى الإقليم، الذي يندرج في إطار خارطة الطريق 2022-2026 لمدرسة الجودة للجميع، في أفق تحسين التعليم الأساسي للتلاميذ من خلال اعتماد مناهج ومقاربات بيداغوجية جديدة وفعالة.
وتندرج هذه الزيارة الميدانية في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لضمان الاستمرارية البيداغوجية للتلاميذ في المناطق المتضررة من الزلزال.
المصدر: وكالات