قال عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية،إن كل من يحاول المساس بالاسلام أو بالقرآن الكريم، فهو يحاول أن يفتح أبواب فتنة لا أول لها ولا آخر. لأنه قبل من أزيد من 12 قرنا، نحن مجموعة إسلامية معتزة بدينها ومتمسكة به، في رد منه على مواقف بعض من السياسيين والحقوقيين بخصوص التعديل المرتقب لمدونة الأسرة.
زعيم البيجيدي، قال أيضا: »إن الإسلام لاشيء فيه يعلو على القرآن الكريم، وهو أعلى وثيقة في الدولة المغربية ».
بنكيران الذي كان يتحدث في فيديو خصصه للرد على عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، بخصوص مواقفه من مدونة الأسرة، وبثه موقع الحزب على صفحته الرسمية، أوضح قائلا: »خص هدشي يكون مفهوم، ومن قال غير هذا خصو يراجع راسو، فالمملكة المغربية دولة إسلامية، هذا ما تضمنته، الدساتير جميعا ».
وشدد بنكيران بقوله: » وخا المغربي يكون متدين بزاف أو شوية أو غير متدين فإنه لا يقبل بالتعريض بالدين أو الخروج عليه، فرغم الضغوط الدولية التي نعلمها، يبقى أن مكانة الإسلام بالمغرب لم تتراجع ولا يمكن أن تراجع، وإذا روجعت فلن يبقى شيء ».
وعاد بنكيران ليجدد موقف حزب العدالة والتنمية الرافض، لمذكرة مجلس حقوق الإنسان، قائلا: » المذكرة لم تراع الاسلام ولا الدستور، ولا التأطير الملكي ولا ما يرتضيه الناس، لقد أصبحنا أمام مصيبة!!.. »، كاشفا بنكيران أن حزبه قام بإعداد مذكرة مماثلة تنتقد وتفضح ما جاء قي ثنايا مذكرة المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول مدونة الأسرة، وسلمها إلى اللجنة المكلفة بتعديل المدونة، متهما بنكيران مذكرة بوعياش ب »أنها ضغط سياسي على اللجنة ومحاولة لايهامها بأن النخبة السياسية والناس معهم، قبل أن يعلن » لذلك قررنا ساعتها تنظيم مهرجان للرد ».
وأضاف بنكيران ردا على انتقادات خصومه : »يتهمونني بالفتنة لأنني نظمت مهرجانا حول مدونة الأسرة!!..والسيدة لي خرجات مصائب، وهي تترأس منظمة تابعة للدولة ومؤطرة باطارها هاديك لا..معملات حتى حاجة!!؟.
المصدر: وكالات