خلف انفجار قنوات الصرف الصحي المتضررة من حادث خسف أرضي بشارع محمد الخامس الرابط بين أكادير وإنزكان، في كارثة بيئية، بعدما غمرت مياه الصرف الصحي مساحات واسعة من تجزئة سكنية بحي فونتي بالمنطقة السياحية.
وتحولت المنطقة إلى بركة واسعة للمياه الآسنة التي تزكم الأنوف، والتي لازالت مستمرة في التدفق منذ مساء أول أمس الخميس بمنسوب مرتفع.
وعاين « اليوم24 » مسؤولين عن الشركة الجهوية للخدمات سوس ماسة، وهم بصدد معاينة أشغال إحاطة البركة بكميات من الأترية، أملا في محاصرتها مخافة وصولها للمناطق السكنية والفيلات المجانبة لمكان تجمع المياه.
ولازالت تداعيات واقعة الخسف الأرضي المعروفة بواقعة تشكل حفرة بقطر عشرة أمتار بأكادير تلقي بظلالها على مدبري الشأن المحلي بالمدينة، خصوصا بعد الأشغال المستمرة بعين المكان وما صاحب ذلك من ضجة، رغم إشارة المصالح المختصة إلى وجود تسرب مياه قوي داخل قناة للصرف الصحي بباطن الأرض، الأمر الذي عجل بجرف الأتربة داخل القناة، وهبوط في البنية الأساسية للطريق.
المصدر: وكالات