الأربعاء 17 يناير 2024 – 15:05
حلت المغنية المغربية دنيا بطمة ضيفة على برنامج الإعلامية رابعة الزيات “فوق 18″، الذي تعرضه قناة الجديد اللبنانية، من أجل الحديث عن تطورات قضيتها الشهيرة فيما يعرف بملف “حمزة مون بيبي”، وذلك بعد رفض طلب النقض الذي كانت قد تقدمت به عقب إدانتها استئنافيا بالحبس النافذ سنة.
وجددت دنيا بطمة تأكيدها أنها وشقيقتها عارضة الأزياء بريئتان من الولوج إلى الحساب الإلكتروني المذكور بحكم قضائي، موردة أنها تعرضت للظلم في هذه القضية منذ أزيد من 4 سنوات، وذلك بفعل “مؤامرة محبوكة” كان هدفها إسقاطها بعد النجاح الكبير الذي حققته جولاتها الفنية، خاصة في مناطق الصحراء المغربية.
وقالت بطمة في ردها على المغنية سعيدة شرف، التي عقدت ندوة صحافية الأسبوع الماضي للحديث عن القضية، إن سعيدة “ضربت في القضاء”؛ لأن في منطوق الحكم تمت تبرئتها وشقيقتها، موضحة أن المشتكية تسببت في معاناتها في صمت وتعذيبها أربع سنوات بسبب تصريحها بأنها صاحبة الحساب المذكور، موردة أنها تمت إدانتها “بسبب شهادة زور وخطأ في الخبرة التي قامت بها الشرطة القضائية على هاتفها”، موضحة أن التواصل بينها وبين الحساب كان على “سنابشات” وليس “واتساب”، وأن الصور تم إرسالها إليها وليست هي من أرسلتها.
وأبرزت صاحبة “المغرب مغربنا” أنها تقدمت بطلب العفو الملكي كخطوة أولى في مواصلتها الدفاع عن نفسها، كما قامت بمجموعة من المساطر القانونية، على غرار مطالبتها بإعادة النظر في الحكم من جديد، وتقديمها مستندات جديدة من شأنها تغيير الحكم لصالحها، ولذلك تم توقيف تنفيذ الحكم.
وعن توصلها برد حول طلب العفو الذي تقدمت به، قالت الفنانة ذاتها، في حديثها مع الإعلامية رابعة الزيات، إنها قامت بهذه الخطوة كأي مواطنة مغربية ولم تتوصل بالرد حاليا؛ لأن ذلك يأتي في مناسبات معينة، مشيرة إلى أن المناسبة القادمة هي عيد الفطر، وأنها تتمنى أن تحصل فيها على العفو الملكي.
يشار إلى أن المطربة المغربية دنيا بطمة سبق أن ظهرت في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية للحديث عن القضية المتابعة فيها منذ أواخر سنة 2019، التي أثارت جدلا واسعا في المغرب، وتوجهت برسالة مباشرة إلى الملك محمد السادس تطلب فيها العفو عنها بصفتها مواطنة مغربية تعرضت لما وصفته بـ”الظلم” و”المؤامرة” المحبوكة، منذ أزيد من أربع سنوات، بعد الزج باسمها في هذا الملف.
وجاء في رسالة بطمة إلى الملك “مولاي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصرك الله وحفظك بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينك بولي عهدك المولى الحسن وشدد الله أزرك بشقيقك الأمير مولاي رشيد وباقي الأسرة العلوية الشريفة، أنا دنيا بطمة راعية من رعاياك الأوفياء، ألتمس أن تتفضل وتشملني بعطفك وأن ترحمني وترحم بناتي وترفع عني هذا البلاء لأنني أحسست بالظلم.
المصدر: وكالات