اختلالات مزعومة في مباراة ماستر بكلية الحقوق بتطوان، تجد طريقها إلى البرلمان، حيث طالب النائب البرلماني عبد النور الحسناوي (حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، عبد اللطيف ميراوي، تقديم أجوبة بشأن سلسلة من الفضائح التي تهز هذه الكلية في السنين الأخيرة.
وقال النائب البرلماني إن طلبة كلية الحقوق الكائن مقرها بين مارتيل وتطوان، فوجئوا بسحب لائحة الطلبة الناجحين في مباراة الولوج لماستر الجماعات الترابية بعد نشرها بوقت قصير على موقع الكلية.
ووفق ما ورد في السؤال، فإن سحب قائمة الناجحين يعود سببه إلى وجود إسم طالب ضمن لائحة الناجحين لم يكن ضمن المرشحين لاجتياز هذه المباراة. موضحا هذا الوضع تكرر خلال السنوات الفارطة. وهو ما يطرح يبحسبه أسئلة جديدة بشأن شفافية هذه المباراة.
وكشف طلبة بكلية الحقوق هذه وجود اسم طالب ضمن لائحة المقبولين بسلك ماستر “الحكامة وسياسة الجماعات الترابية”، دون اجتيازه المباراة التي تخول له النجاح، إذ لم يدرج اسمه ضمن لائحة الطلبة المرشحين المدعوين لاجتياز هذه المباراة.
وساءل البرلماني وزير التعليم العالي عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لضمان عدم تكرار هذه الوقائع وضمان الشفافية و تكافؤ الفرص في مباريات ولوج أسلاك الماستر و الدكتوراه.
وعاشت كلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بمدينة مرتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، الشهر الماضي، على وقع واقعة غريبة تمثلت في نجاح طالبة في مباراتين بسلك الماستر تم تنظيمهما في التوقيت نفسه وخلال اليوم نفسه.
وتعالت تعاليق غاضبة من هذه المهزلة واصفة الطالبة بالخارقة، على اعتبار أنها اجتازت اختبارين في التوقيت نفسه بنجاح، بعدما برز اسمها في لائحتي الناجحين. كما خلقت الواقعة نقاشا بخصوص معايير الاستحقاق وسط اتهامات بالمحسوبية والزبونية.
لكن الكلية ردت بأن الأمر يتعلق فقط بخطأ في إدراج البيانات.
المصدر: وكالات