تَحتضن عدة مدن مغربية ونواحيها مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين منذ عدة سنوات، حيث يلجؤون إلى إقامة مآوٍ عشوائية لا يتوفر فيها الحد الأدنى من شروط السكن.
وساءلت النزهة ابا كريم، عضو الفريق الاشتراكي (المعارضة الاتحادية) بمجلس النواب، الحكومة عن التدابير التي ستتخذها من أجل الحد من انشتار هذه “المآوي اللاإنسانية التي يقطن بها رجال ونساء وأطفال من أعمار مختلفة بما فيهم حديثو الولادة”.
وسجلت في سؤال كتابي وجهته إلى ناصر بوريطة وزير الخارجية، “غياب شروط الوقاية الصحية بهذه التجمعات البشرية التي تهدد من يعيش بها ومن يتعامل معهم من الساكنة بالإصابة بأمراض مختلفة تهدد سلامتهم البدنية”.
وطالبت بالكشف عن التدخلات الآنية التي تعتزم الحكومة القيام بها لأجل توفير الشروط الصحية داخل التجمعات التي تأوي المهاجرين غير الشرعيين.
وأيضا الكشف عن التدابير التي تعتزمون اتخاذها لأجل توفير الحماية الاجتماعية، خاصة في شقها الصحي، لمختلف أفراد المهاجرين غير الشرعيين.
وأشارت إلى أن هذه المآوي توجد بكل من عمالتي أكادير إداوتنان وانزكان آيت ملول وإقليمي تارودانت وتيزنيت والمراكز التابعة لها.
المصدر: وكالات