الأربعاء 19 يونيو 2024 – 21:32
يبدو أن نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، اقترب من إنهاء مشاوراته المفتوحة مع الهيئات والتنظيمات الموازية للحزب وفعالياته من أجل إعداد اللائحة التي سيقترحها لعضوية اللجنة التنفيذية، مع عرضها على المجلس الوطني للمصادقة عليها.
ووفق معطيات حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية فإن الأمين العام لحزب الاستقلال يستعد للقاء ممثلي الروابط المهنية، مثل الصيادلة والأطباء والمهندسين، في الأيام القليلة المقبلة، بالإضافة إلى شبيبة الحزب، وذلك على أمل تسريع إخراج اللجنة التنفيذية المنتظرة.
وحسب مصدر للجريدة فإن بركة “يعي جيدا أن عملية المشاورات استغرقت الوقت الكافي وزيادة”، مؤكدا أنه “يعمل من أجل استكمال العملية وإخراج الحزب من الجمود الذي يسيطر عليه في أقرب وقت ممكن”.
وأقر المصدر ذاته بأن “بركة لم يكشف نواياه النهائية لقيادة الحزب والمقربين منه بخصوص الموعد الذي يراه مناسبا لإعلان لائحة اللجنة التنفيذية”، إلا أن مصدرا مطلعاً توقع أن يتم ذلك في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، و”النصف الأول من شهر يوليوز المقبل كحد أقصى”، بحسبه.
وأشارت المعطيات المتوفرة إلى أن بركة “واجهته تحديات وصعوبات في سلسلة المشاورات التي يقودها منذ نهاية المؤتمر الوطني الثامن عشر، حيث جدد فيه الحزب الثقة أمينا عاما لولاية ثانية توالياً”، وشددت على أن الأمين العام أصبح مطالباً بـ”الحزم والحسم في الموضوع الذي يكبل التنظيم”.
وأفادت مصادر الجريدة بأن “طيفا واسعا داخل الحزب وقيادته ينظر إلى التأخر الحاصل في إعلان بركة لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية إشارة سلبية وهدية للأحزاب المنافسة التي انخرطت مبكرا في الإعداد والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة”، في إشارة إلى حليفيه في الحكومة “الأحرار” و”البام”، اللذين يعيشان حركية ونشاطا حيويين منذ أشهر.
يذكر أن آخر فصل من فصول المشاورات التي أعلن عنها بركة في حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي جمعه مع المكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية، بقيادة خديجة الزومي، رئيسة المنظمة، وتم قبل أسبوعين أو أكثر، وطالبت فيه الحاضرات بتقوية حضور النساء في اللجنة التنفيذية وتعزيزه من خلال منح نساء الاستقلال ثلث المقاعد.
المصدر: وكالات