السبت 3 فبراير 2024 – 06:00
قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن التنظيم السياسي الذي يقوده “يتفهم قلق الطبقة العاملة ومعاناتها اليومية جراء وطأة تداعيات التحديات التي تواجهها بلادنا”.
وأوضح بركة، في كلمة له بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني 12 للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابية لحزبه، أن “هناك تحولات وتحديات وطنية ودولية، تتمثل في الظرفية الاقتصادية والاجتماعية، على رأسها حرب أوكرانيا، ومخلفات جائحة كورونا، وارتفاع أسعار المحروقات، وتوالي سنوات الجفاف وشح الموارد المائية”، موردا أن “هذه التحولات أرخت بظلالها على ظروف الشغل وأوضاع الطبقة العاملة وقدرتها الشرائية، وشكلت عاملا ضاغطا على الأسر والأجراء والعاملات والعمال بمختلف فئاتهم وعلى المعيش اليومي”.
وشدد المتحدث ذاته، بحضور عدد من الوزراء وممثلي الأحزاب السياسية والنواب البرلمانيين، والنقابات، في بوزنيقة، على أن “الحزب يدافع من داخل الحكومة عن تحسين الأوضاع المعيشية للطبقة الشغيلة، وتعزيز حمايتها الاجتماعية وتقوية قدرتها الشرائية، وتحسين منظومة الأجور وظروف العمل اللائق”.
واستعرض زعيم “حزب الميزان” البرامج الاجتماعية التي تم إطلاقها في إطار تنزيل مضامين ثورة اجتماعية تحت قيادة الملك محمد السادس، مشيرا إلى أن “هذه البرامج الاجتماعية توجت بالورش الملكي الطموح لتعميم الحماية الاجتماعية”، ومسجلا أن “الحكومة كثفت جهودها لتحقيق العدالة الاجتماعية والحد من الفقر والهشاشة ومكافحة التوريث الجيلي للفقر”.
ونوه بركة بعمل النقابات، وعلى رأسها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إذ أوضح أن “الإصلاحات لم تكن لترى النور على أرض الواقع لولا الحس الوطني ومسؤولية المواطنة الحقة التي تحلت بها المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية”، مشددا على أنها “ساهمت بانخراطها الإيجابي والفاعل في إنجاح جولات الحوار الاجتماعي الوطني والقطاعي، الذي أثمر اتفاق 30 أبريل 2022 مع الحكومة، والحوارات القطاعية في التعليم وفي الصحة، وما نتج عنها من مكاسب لفائدة العاملين في القطاعين”.
المصدر: وكالات