تخوض المطربة المغربية كوثر براني تجربة جديدة في مسارها، إذ تطل على محبيها عبر شاشة التلفزيون من خلال السلسلة الكوميدية “مبروك علينا”، التي تعرض خلال هذا الموسم الرمضاني بعد الإفطار عبر القناة الثانية.
وقالت كوثر براني، في دردشة مع جريدة هسبريس الإلكترونية، إنها تجسد في هذه السلسلة دورا ليس بعيدا عنها كمغنية، مضيفة أن حضورها كان مقتصرا على أنها ضيفة شرف، وأنها يمكنها إعادة التجربة مستقبلا حسب حيثيات وظروف ما يتم اقتراحه عليها.
وأبرزت المتحدثة أنها تلقت العديد من المشاريع للمشاركة في مسلسلات وأعمال مسرحية بالأمازيغية، نظرا لكونها ناطقة باللهجة الريفية، لكنها لم تحس بأنها قادرة على العطاء في تلك الأدوار لأنها بعيدة عن شخصيتها.
وأوضحت أنها إذا أرادت دخول عالم الاحتراف في التمثيل، فيجب أن يشكل ذلك إضافة لها في مشوارها ويرقى بها لتظهر للجمهور بصورة جديدة غير نمطية، كاشفة أنها اختارت هذه السنة متابعة سيتكوم “مبروك علينا” والمسلسل الدرامي “الدم المشروك”.
وعن مشاريعها الغنائية، قالت براني إنها خلال السنوات الأخيرة وضعت تركيزها أكثر في الأغاني باللهجة الأمازيغية، بسبب أصولها وجذورها، وهي الآن تحضّر لمجموعة من الإنتاجات الجديدة من النمط نفسه، موضحة أن هذا الأمر هو الذي يجعلها متميزة في الساحة الفنية المغربية.
وذكرت الفنانة ذاتها، في حديثها مع هسبريس، أنها خلال الشهور الأخيرة باتت مقلة في الظهور عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب مهامها كأم، خاصة بعد ولادة مولودها الثاني، معلنة أنها تحاول الحرص على عدم الغياب وتشارك مع محبيها ما هو مهم، لكنها تتحفظ على تقاسم كل ما يدخل في روتين المرأة المغربية.
وبخصوص الضجة التي تلت تداول مقطع فيديو لها رفقة ابنتها والإشادة التي تلقتها لحديثها باللهجة الدارجة بطلاقة، قالت براني إن المقطع كان عفويا تقاسمته مع محبيها، مبرزة أنها ليست ضد حديث الأطفال بالفرنسية والإنجليزية، لكنها تحرص على تربية أبنائها على الحديث بالمغربية مثلما تعودت على ذلك هي في صغرها رغم أن والديها أستاذان للغة الإنجليزية.
وفي ختام حديثها، استحضرت كوثر براني الفنانة الراحلة نعيمة سميح التي كانت تتمنى لقاءها، واصفة إياها بأنها أيقونة مغربية تمثل الفن المغربي وصوت قح بامتياز على جميع المستويات.
المصدر: وكالات