بدأ حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الأربعاء، أكبر مناورات عسكرية ينظمها منذ الحرب الباردة، مع مغادرة سفينة حربية أميركية الولايات المتحدة لعبور المحيط الأطلسي إلى أراضي الحلف في أوروبا.
وأفاد الحلف العسكري الغربي أن حوالي 90 ألف جندي سيشاركون في مناورات “المدافع الصامد 24” Steadfast Defender 24 المصممة لاختبار دفاعات “الناتو” في مواجهة الحرب الروسية على أوكرانيا.
وقال القائد الأعلى للحلف الأطلسي في أوروبا، الجنرال كريستوفر كافولي، إن “الحلف سيستعرض قدرته على تعزيز منطقة أوروبا والأطلسي من خلال تحريك قوات من أميركا الشمالية عبر الأطلسي”.
وأفاد أن مناورات “المدافع الصامد 2024 ستكون استعراضا واضحا لوحدتنا وقوتنا وعزيمتنا على حماية بعضنا البعض وقيمنا والنظام الدولي القائم على القواعد”.
والمناورات مصممة لمحاكاة رد الحلف، الذي يضم 31 دولة، على هجوم من قبل خصم مثل روسيا. وسيتضمن سلسلة مناورات أصغر منفردة من أميركا الشمالية، وصولا إلى الخاصرة الشرقية لـ”الناتو” قرب الحدود الروسية.
وستشارك نحو 50 سفينة و80 طائرة وأكثر من 1100 عربة قتالية في التدريب.
وتأتي هذه المناورات، التي تعد الأكبر منذ مناورة “ريفورجر” خلال فترة الحرب الباردة عام 1988، في الوقت الذي عزز “الناتو” دفاعاته منذ أطلقت روسيا غزوها لأوكرانيا عام 2022.
وأرسل الحلف آلاف الجنود إلى خاصرته الشرقية، ووضع خططه الأكثر شمولا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في مسعى لحماية نفسه من أي هجوم روسي.
المصدر: وكالات