السبت 16 مارس 2024 – 22:35
على غرار كل موسم تزامنا مع انطلاق عرضها ضمن السباق الرمضاني، عادت المسلسلات المغربية الدرامية لتثير الجدل من جديد، وسط دعوات لعدم فرض الرقابة على الأعمال والإبداعات الفنية.
وأثارت إحدى حلقات المسلسل الدرامي الجديد “بنات الحديد”، الذي يعرض بشكل يومي عبر القناة الثانية، جدلا واسعا بعد ظهور الممثلة المغربية سلوى زرهان في أحد المشاهد وهي ترقص بطريقة اعتبرها نشطاء “مثيرة وغير محترمة” وعبروا عن غضبهم منها إضافة إلى مشهد آخر ظهرت فيه وهي تضع أقراص “المنشطات الجنسية للرجال” في الشاي.
واستنكر النشطاء المغاربة إدخال لقطات “خادشة ولا أخلاقية” في مسلسل يعرض عبر قناة وطنية وفي شهر رمضان دون احترام للشهر الفضيل وفي انتهاك مباشر لحرمته وقدسيته، معربين عن أسفهم من دخول مثل هذه الأمور إلى الأعمال المغربية التي تشاهدها جميع الفئات العمرية.
وتضاربت آراء مغاربة حول هذا الموضوع بين من اعتبره عاديا ومن صلب المجتمع وجب معالجته لأن الفن يقدم رسائل ويطرح مشاكل واقعية ويجب عدم تقييد الإبداع وبين من أعرب عن رفضه القاطع لذلك داعيا إلى فرض رقابة على الأعمال الفنية قبل تقديمها إلى الجمهور عبر الشاشة الصغيرة.
يذكر أن مسلسل “بنات الحديد” من تأليف فاتن اليوسفي، وإخراج علاء أكعبون وإنتاج كونيكسيون ميديا، ويتطرق لموضوع “لافيراي” وتدور قصته حول امرأة تمتهن مهنة والدها في مكان بيع لوازم السيارات المستعملة وكل ما يتعلق بهذا المجال، فتعيش مجموعة من الصعاب والمواقف المشوقة التي تفرضها عليها الحياة في عالم رجالي محض، وتتطور أحداث القصة بشكل متوال مع العديد من الشخصيات الرئيسية.
المصدر: وكالات