على خلفية انتشار تعاطي السجائر الالكترونية في أوساط من قبل الأطفال والمراهقين، يعتزم فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب مُساءلة الحكومة غَدا الإثنين في جلسة الأسئلة الشفوية حول أسباب انتشار هذه الظاهرة التي تهدد صحة هذه الفئة من المواطنين بسبب توفرها على مواد سامة، وبعضها يسبب السرطان أو يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والرئة.
وفي قت سابق كشف وزير الصحة خالد آيت الطالب، عن أرقام صادمة بشأن تعاطي هذا النوع من السجائر الإلكترونية في أوساط هذه الفئة من المواطنين.
وذكر في جواب على سؤال كتابي وجهه إليه مصطفى ابراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بأن السيجارة « هي الأكثر استعمالا مقارنة بالسجائر العادية في صفوف أطفال المدارس الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما بنسبة 2 بالمائة لدى الذكور و5 بالمائة لدى الإناث، فيما أن 7.7 بالمائة استخدموها قبل بلوغهم سن العاشرة.
وأشار إلى أن 9.6 في المائة حصلوا على السيجارة الالكترونية بين 10 و 12 سنة، و 23.4 في المائة بين 13 و 14 سنة، مثيرا أن حوالي 60 في المائة عند 15 عاما وأكثر.
وكشفت دراسة حديثة عن خطر السجائر الإلكترونية وقدرتها على التسبب بأضرار كبيرة للأوعية الدموية والقلب، بسبب المواد الكيميائية المستخدمة في إعطائها نكهة خاصة.
المصدر: وكالات