خلال جلسة سرية بقاعة الاجتماعات بقصر بلدية أسفي صباح اليوم الجمعة، تم انتخاب إلياس البداوي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة رئيسا جديدا للجماعة الترابية، خلفا لرئيسها الاستقلالي الذي عزله القضاء الإداري.
وصوت لصالح البداوي المرشح الوحيد، في جلسة مغلقة في وجه الصحافة والمواطنين، 40 مستشارا ومستشارة، ورفض التصويت لصالحه خمسة مستشارين، ثلاثة من حزب العدالة والتنمية، ومستشاران اثنان من حزب اليسار الموحد. في حين تغيب عن حضور انتخاب الرئيس ونوابه، ستة مستشارين آخرين.
ولم تضم لائحة النواب التسعة التي اقترحها الرئيس المنتخب الجديد على أنظار المجلس للتصويت، أية مستشارة. ومن المفروض أن يشكل العنصر النسوي، ثلث عدد النواب حسب القوانين المنظمة، أي ثلاث مستشارات على الأقل.
وصوت لصالح لائحة المكتب، 43 مستشارا ومستشارة، ورفض التصويت عليها حزبا العدالة والتنمية واليسار الموحد، إضافة إلى مستشارين أحدهما ينتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي المشكل للأغلبية.
وأسندت النيابة الأولى لحزب الاستقلال الذي كان يترأس الجماعة في عهد الرئيس المعزول، ووزعت باقي النيابات الـ8، على الأحزاب المشكلة للتحالف. فأضيف لحزب الاستقلال نيابتان، ومثلهما لحزب الأحرار، ونيابة واحدة لكل من الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي.
وتجدر الإشارة إلى أن القضاء الإداري بمراكش سبق أن عزل رئيس مجلس بلدية أسفي الاستقلالي نورالدين كموش بتهمة « ارتكابه أفعالا مخالفة للقوانين، تضر بأخلاقيات المرفق العمومي ».
وكانت الأحزاب الستة المشكلة للأغلبية قد أعلنت عن إسناد رئاسة المجلس البلدي لـ »إلياس البداوي » المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة.
المصدر: وكالات