قال رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، إن صادرات المغرب من السيارات بلغت العام الماضي 111 مليار درهم ضمن إجمالي صادرات يقدر بـ420 مليار درهم منه 370 مليار درهم مواد مصنعة، فيما لم تتجاوز صادرات السيارات سنة 1999، 73 مليار درهم فقط.
وأرجع التطور الذي يعرفه المغرب في مجال صناعة السيارات إلى الرؤية الاستراتيجية التي دشنها الملك محمد السادس منذ أزيد من عشرين سنة وترتكز على توفير الأمن والاستقرار والانفتاح على الاستثمار.
وذكر في معرض أجوبته خلال جلسة الأسئلة الشفوية لمجلس المستشارين، الثلاثاء، بأن هذه الاستراتيجية مكنت من “توفير منصة كبيرة لصناعة السيارات بالمغرب بعدما ظلت محتشمة في وقت سابق، حيث كانت تعاني من عدة مشاكل بينها انقطاع التيار الكهربائي الذي تم حله اليوم بتوفير الطاقة الكافية”.
وقال “إن المغرب يتوفر على ميناء طنجة المتوسط الذي يعد أكبر ميناء في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما يعد رابع أنجع ميناء في العالم حسب تصنيف دولي صادر أمس”.
كما يتوفر على كفاءات تعد الأفضل في العالم، وهو ما ساهم في إنتاج 700 ألف سيارة سنويا، والسعي نحو إنتاج مليون سيارة في أفق سنة 2025. وعزا سبب تراجع الإنتاج العام الماضي الذي بلغ 480 ألف سيارة فقط، إلى عدم توفر بعض المواد.
ويتوفر أيضا في الوقت الحالي على 160 مصنع يوفر فرص الشغل لحوالي 220 ألف مغربي ضمنهم 15 ألف مهندس مغربي يشتغلون في مجال ابتكار أشكال جديدة للسيارات، وهو ما مكن من تحقيق حلم مغربي يتعلق بصناعة سيارة بعلامة مغربية”.
المصدر: وكالات