أكد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، على ضرورة العمل على تحيين الإطار القانوني للجامعة الوطنية للكشفية بعد انطلاق مسار توحيد مكونات الكشفية المغربية.
وشدد بنسعيد خلال اجتماع عقده مع مكونات الجامعة الوطنية للكشفية مطلع هذا الأسبوع، على أهمية إدماج جميع الهيئات في هياكل الجامعة، مؤكدا أن وزارة الشباب والثقافة والتواصل ستواكب عن كثب هذه العملية، وسيتم إنجاز هذا المسار في أقرب الآجال.
ويأتي هذا اللقاء الأول من نوعه، بعد اختتام المشاورات واللقاءات التشاورية، والتي همت سبل وآليات توحيد وتأهيل حركة الكشفية المغربية. وخلال هذا اللقاء، استحضر بنسعيد أهمية العمل المشترك بالنظر لدور الكشفية المغربية وتاريخها كما أنها تحظى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد.
من جانبهم، عبر مسؤولو الجامعة الوطنية للكشفية المغربية عن انخراطهم والتزامهم بالعمل على توحيد مكونات الكشفية المغربية، وأن باب الجامعة مفتوح للجميع، حيث سيكون هناك تنسيق مع أطر قطاع الشباب للخروج بتصور يساهم في تطوير عمل الكشفية بالمغرب.
وكانت هذه المشاورات قد أسفرت عن التوصل لإحداث لجنة مشتركة تحت إشراف السلطة الحكومية المكلفة بالشباب، وتضم الجامعة الوطنية للكشفية المغربية ورابطة الكشفية المغربية، ستعمل على تحيين القوانين والأنظمة الكفيلة بالارتقاء بالممارسة الكشفية بالمغرب.
المصدر: وكالات