قالت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، إنها قامت بإجراءات من أجل تعزيز العرض التنشيطي داخل مؤسسات الشباب بالمغرب، في مقدمتها زيادة عدد المستفيدين من أنشطة دور الشباب، واضعة رهن إشارتهم أكثر من 765 مؤسسة، بها أكثر من 6000 جمعية تشارك في عملية تنشيط دور الشباب.
وعلاقة بالعرض التنشيطي لدور الشباب، كشف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، على هامش تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية لوزارته برسم 2025، عن استفادة أزيد من مليونين و400 ألف شابة وشاب من أنشطة دور الشباب.
وقال الوزير، إن هذه الأنشطة، ساهمت في تنمية قدرات الشباب، وجعل مؤسسات الشباب أكثر جاذبية، من أجل إعادة بناء الثقة بين الشباب ومؤسسات الإدماج السوسيو اقتصادي للشباب، والمساهمة أيضا في الحد من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، علاوة على قيام هاته المؤسسات بتوعية الشباب بالعمل الجمعوي، عبر تكثيف الشراكات مع المجتمع المدني.
وفيما يتعلق بتقوية قدرات المؤطرين والجمعيات، قامت الوزارة أيضا باتخاذ عدة إجراءات، منها توسيع قاعدة المستفيدين من الدورات التكوينية، وتأهيل وتقوية قدرات أطر الحركة الجمعوية، والعمل أيضا على إحداث 100 مركز تكوين بمؤسسات الشباب، وتكوين أكثر من 10 آلاف شابة وشاب.
وكشف الوزير أيضا في مشروع الميزانية الفرعية، عن استفادة أكثر من 200 جمعية من تطوير قدرات أكثر من 5000 إطار جمعوي.
وهي الإجراءات الحكومية، التي تروم تعزيز حكامة الجمعيات، وتفعيل خدمات القرب المرتبطة بالتكوين، كاشفا عن بداية التأسيس لمهنة السوسيو ثقافي وعامل اجتماعي.
وبخصوص الألعاب الإلكترونية Gaming، أعلن الوزير، عن إحداث 200 نادي للألعاب الإلكترونية على الصعيد الوطني تفعيلا لاتفاقية الشراكة مع الجامعة الملكية للألعاب الإلكترونية، تم على إثره تجهيز هذه المؤسسات بمعدات ذات مواصفات دولية، وذلك بغرض توسيع قاعدة الممارسين في مجال الألعاب الإلكترونية، بهدف تطوير القطاع الاقتصادي في هذا المجال.
المصدر: وكالات