الوجهة السياحية لأغلب الأسر المغربية هي اسبانيا وتركيا بسبب جاذبيتهما

قال ميلود معصيد عضو فريق الاتحاد المغربي للشغل، بمجلس المستشارين، “إن وجهة أغلب الأسر المغربية هي إسبانيا وتركيا نظرا لجاذبية عرضهما السياحي”.
فيما تظل الطبقة الضعيفة وحتى المتوسطة غير قادرة على السياحة الداخلية، نظرا للتكلفة المرتفعة التي لاتبررها جودة العرض المُقدم.
ودعا خلال جلسة الأسْئلة الشهرية، أمس الثلاثاء، إلى وضع استراتيجية لقطاع السياحة بإخراجه من طابعه الفولكلوري.
كَمَا طَالبَ بإبداع سبل جديدة لاستقطاب سياح أجانب كتشجيع السياحة العلاجية أو الصحية.
وطالب أيضا بضمان حقوق العاملين في حالة نقل ملكية الوحدات الفندقية التي يشتغلون بها، وتشجيع التكوين السياحي.
واعتبر “السياحة الداخلية صمام أمان عند الأزمات”، داعيا إلى تسريع مخططات السياحة الداخلية وتخفيض سعر تذاكر الرحلات الجوية الداخلية وتكثيف عددها.
وقال “إن تنزيل ورش الجهوية سيساهم في تعزيز القطاع السياحي، وسيحقق العدالة المجالية في هذا المجال”.