بات التونسي فوزي البنزرتي المدرب رقم 15 في عهد رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم سعيد الناصيري منذ توليه هذه المهمة شهر يونيو من سنة 2014.
الناصيري تقلد منصب رئيس الوداد منذ ثماني سنوات ونصف السنة، وتعاقد في أول موسم له مع الويلزي جون طوشاك، وبعدها عرج على المدرسة الفرنسية بتعيين سيباستيان دوصابر، ثم وضع ثقته في الإطار الوطني حسين عموتة سنة 2017.
وسنة 2018، استعان رئيس “النادي الأحمر” بخبرات البنزرتي، وحاز معه آنذاك لقب كأس السوبر الإفريقي أمام مازيمبي، ثم البطولة المغربية سنة بعدها، مع وصافة دوري أبطال إفريقيا. والجميع يتذكر “فضيحة رادس” في النهائي الذي لم يكتمل لغياب “الفار”؛ ليغادر المدرب ويترك مكانه للصربي زوران مانولوفيتش.
الإسباني خوان كارلوس غاريدو والأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي بدورهما تناوبا على تدريب الوداد، قبل أن يعود “شيخ المدربين” البنزرتي سنة 2021 ويحرز لقب الدوري المغربي من جديد.
وبعد نهاية الموسم تم التعاقد مع وليد الركراكي لقيادة النادي، وحقق معه لقبي دوري أبطال إفريقيا والبطولة، لتصطاده أعين جامعة الكرة وينصب كناخب وطني، حقق إنجازا للتاريخ بعدما احتل المنتخب المركز الرابع في كأس العالم 2022.
وعاد عموتة من جديد، وتلاه التونسي مهدي النفطي وغاريدو والبلجيكي سفين فاندنبروك في موسم واحد، ليتلقى الناصيري الانتقادات بسبب سوء التسيير الذي أضاع على الوداد جميع الألقاب التي تنافس عليها العام الماضي، ليخرج بخفي حنين وسط سخط جماهيري كبير.
آخر عنقود المدربين الذين تم التعاقد معهم هو الإطار الوطني عادل رمزي، الذي استبشر به خيرا من أجل أن يخلق استقرارا للنادي، ليذوق من الكأس نفسها، ويغادر “مكرها” بقرار من الرئيس على بعد مباراة مصيرية في بطولة دوري الأبطال، ويتم فسخ عقده بالتراضي ويعوض بالبنزرتي.
جماهير الوداد تمني النفس أن يكون ناديها في أفضل حال ومع أي مدرب كان، وتطالب بتسيير أفضل من العشوائية التي يتخبط فيها النادي في الفترة الأخيرة في عهد الناصيري.
المصدر: وكالات