يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الموريتاني، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، بداية من الساعة العاشرة ليلا، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026.
ويطمح أسود الأطلس إلى تحقيق الانتصار على المرابطين، في آخر اختبار ودي خلال التوقف الدولي الحالي، مع تحقيق الانتصار، للحفاظ على سجلهم الجيد، بعد الفوز على أنغولا في المباراة الودية الأولى بهدف نظيف، خصوصا وأن المنتخب المغربي أصبح يضم مجموعة من اللاعبين الشباب الموهوبين، في إطار التحضير لكأس إفريقيا 2025 بالمغرب.
وستعرف المباراة العديد من التغييرات في التشكيل الرسمي، كون أن الناخب الوطني وليد الركراكي، يريد تجريب العديد من اللاعبين، للوقوف على مدى جاهزيتهم وانسجامهم مع المجموعة، علما أن الصفوف هذه المرة ستكون مكتملة، بعد تعافي أمين عدلي، الذي سيكون من بين الاختيارات التي سيعتمد عليها وليد في لقاء اليوم.
وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، قال الناخب الوطني وليد الركراكي، في الندوة الصحافية التي تسبق المباراة بين المغرب وموريتانيا، إن “مواجهة اليوم نرغب من خلالها في رؤية نوعية من الفرق، التي يمكننا اللعب ضدها في أفريقيا، وبالنسبة لموريتانيا فهو فريق يكبر شيئًا فشيئًا، في ال5 أو 6 سنوات التي مضت دائماً ما يكونون في مستوى المسابقة (كأس أفريقيا للأمم)”.
وتابع الركراكي، “كنا نبحث عن هذا النوع من المباريات، لأنه فريق يدافع بشكل جيد، وصل إلى الدور الثاني مثلنا، وبالتالي قد يخلق لنا المشاكل مستقبلاً، وأيضًا لنُصعِّد من مستوانا، إذن هي مواجهة جيدة، تلي مباراة أنغولا التي لم تكن بالسهلة، لكننا شاهدنا أشياءً جميلة في تطور فريقنا”.
وأضاف المتحدث نفسه، “أنتم تعرفون حبي ليوسف والكعبي فهم لاعبون يسجلون لأنديتهم وقد ترمون المسؤولية علي لأنهم لا يسجلون معي، يمكن أن يكون هناك مشكل ثقة، فحينما يرتدون قميصنا قد يكون الأمر صعبا، فمن ولد وعاش هنا يعرف قيمة المنتخب، وعلي مساعدتهم دائما كما فعلنا مع النصيري في المونديال”.
وقال الركراكي أيضا، “المنافسة ستساعدهم وستجعلهم مركزين حين أمنحهم الفرصة، فهم مهاجمون من مستوى عال، وحين تزيل مبابي وهالاند أو ليفا أو كين فباقي المهاجمين يهدرون الفرص حتى لا نكون منتقدين”.
وختم الركراكي تصريحاته بالقول، “الجمهور عليه المساعدة، ضغط مواقع التواصل والصحافة يؤثر، امنحوا الحب للاعبين فذلك قد يحل المشكل، لأننا نملك لاعبين سيساعدون في خلق وضعيات جيدة، ومع العمل سنساعد المهاجم على التسجيل ومساعدتنا”.
وكان المنتخب الوطني المغربي قد انتصر بهدف نظيف على أنغولا، في المباراة التي جرت أطوارها أول أمس الجمعة، على أرضية ملعب أدرار بأكادير، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026.
المصدر: وكالات