يحتاج المنتخب الوطني المغربي لتعادل بالرباط أمام زامبيا، لتحقيق تأهل تاريخي إلى أولمبياد باريس 2024، بعد انتصاره عليه مساء أمس الجمعة بهدفين لهدف، لحساب ذهاب الدور الرابع والأخير من التصفيات الأفريقية، المؤهلة للمنافسة المذكورة.
ولم يسبق لسيدات المغرب المشاركة في الأولمبياد، حيث سيكون هذا التأهل إن تحقق هو الأول من نوعه في تاريخ كرة القدم المغربية النسوية، إذ سيكون خورخي فيلد ولاعباته مطالبين بإخراج مباراة الإياب لبر الأمان، بتحقيق تعادل على الأقل، لمواصلة الصحوة الأخيرة للبؤات الأطلس.
وعقب نهاية مباراة المغرب وزامبيا بانتصار اللبؤات بهدفين لهدف، قال خورخي فيلدا، في تصريح للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، « لقد كانت هناك تنافسية للغاية من طرف فريقنا، مع العديد من الفرص السانحة للتسجيل التي أهدرناها للأسف ».
وتابع مدرب المنتخب المغربي النسوي، « أعتقد أنه مع الطريقة التي لعبنا بها، فريقنا يستحق الفوز. صحيح أننا أمضينا الكثير من الوقت في نصف ملعبنا، وسجلوا عنا هدفا، لكنها نتيجة مقبولة، لخوض المباراة القادمة بضمانات جيدة ».
واقترب المنتخب الوطني المغربي النسوي من التأهل، عقب الانتصار بهدفين لهدف على زامبيا، في المباراة التي جرت أطوارها أمس الجمعة، على أرضية ملعب لوفي موصلا، لحساب ذهاب الدور الرابع والأخير من التصفيات الأفريقية، المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام بالعاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل.
وسيستقبل المنتخب الوطني المغربي النسوي نظيره الزامبي، يوم الثلاثاء المقبل، التاسع من أبريل الجاري، بداية من الساعة العاشرة ليلا، على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط، لحساب إياب الدور الرابع والأخير من التصفيات الأفريقية، المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام بالعاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي النسوي، سيتواجد في المجموعة الثانية إلى جانب الولايات المتحدة، وألمانيا، وأستراليا، في حال تمكن من تجاوز زامبيا، خلال الدور الفاصل عن التصفيات الإفريقية، المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام بالعاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل.
المصدر: وكالات