جددت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، مطلبها بالإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، وتحسين شروط الترقي، مشددة على أنها “لن تتنازل قيد أنملة عن تحقيق هذين المطلبين ولو تطلب الأمر أغلى التضحيات”.
يأتي ذلك، خلال جمعها العام بمقر المنظمة الديمقراطية للشغل بالرباط، معلنة استئناف حراكها التمريضي.
وأعلنت عن تشكيل عدة لجان قصد إعداد “برنامج نضالي يوحد جميع فئات الجسم التمريضي من أجل بلوغ الأهداف المسطرة”.
وانتقدت ما أسمته، “التراجعات الخطيرة ومحاولة الرأسمالية المتوحشة، تحويل الصحة من خدمات إنسانية إلى سلعة تخضع لمنطق السوق، وبالتالي تحويل الشغيلة التمريضية إلى مجرد يد عاملة تتقاذفها مصالح الباطرونا”.
وأعلن المتدخلون خلال الجمع العام لحركة الممرضين وتقنيي الصحة، عن عزمهم الوقوف سدا منيعا ضد سياسة التهميش والتماطل التي تنهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وكافة المتدخلين في قطاع الصحة.
وأهاب المجلس الوطني للحركة بكافة الجماهير التمريضية إلى الوحدة واليقظة والالتفاف حول إطارهم ”حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب”، إلى حين تحقيق جميع المطالب المشروعة، داعيا إلى “مساندة كافة الأشكال النضالية التي سيعلنها المجلس الوطني في اجتماعه المقبل، كما حمّل وزير الصحة والحماية الاجتماعية والحكومة تبعات السياسة الإقصائية الممنهجة لمطالب الممرض المغربي”.
المصدر: وكالات