أكد الفنان المغربي سعد لمجرد، أمس الأربعاء، أمام محكمة الجنايات في باريس، عدم ممارسته الجنس مع الفتاة الفرنسية المدعوة “لورا”، على الإطلاق، لا بشكل رضائي أو كما تدعي هي منذ سنة 2016.
واستمعت المحكمة الفرنسية للمشتبه فيه، للمرة الثانية، في سلسلة الجلسات التي انطلقت منذ الاثنين إلى حدود غد الجمعة للنطق بالحكم، لإعطائه الحق في الرد على جميع الشهادات، إلا أن الأخير نفى الأفعال المنسوبة إليه بشكل قاطع، حيث سرد الرواية التي تشابهت مع رواية “لورا” في البداية واختلفت عند دخولهما غرفة الفندق.
و حسب مصدر فرنسي يعاين تطورات الجلسات، فإن لمجرد أكد أنه بالفعل التقى بـ”لورا” في إحدى الملاهي الليلية بالعاصمة الفرنسية، وأعجب بشخصيتها “لا بجسدها” حيث عانقا بعضهما البعض بإعجاب مشترك بين الطرفين.
وقال سعد: “تعانقنا، ولم يكن عناق أصدقاء.. كان أحدنا معجبا بالآخر.. لم يكن الأمر جسديا فحسب، بل أحببت شخصيتها رغم أننا لم نتحدث سوى ساعتين”.
وعند انتقالهما إلى غرفة الفندق بشكل رضائي سرد النجم سعد لمجرد ما حصل: “تحدثنا كثيرا.. وتبادلنا نظرات الإعجاب.. ثم رقصنا.. وقبلنا بعضنا البعض قبلة طويلة بعدما قالت لي “أعتذر لم أستطع تقبيلك أمام الجميع.. اعتبرت أن كلامها إشارة لي”.
وعبر المغن ي المغربي عن ندمه الشديد على دفع “لورا” بوحشية على وجهها بعدما شعر بخدش مؤلم على ظهره، “عندما وصلا إلى مرحلة حميمية في العلاقة، وخلعا ملابسهما” وشار إلى أنه “لم يجبرها على ذلك”.
وقال: “لا أعلم لما فعلت ذلك.. فقد استعملت ليلتها الكحول والكوكايين.. لكن كانت ردة فعل لا إرادية، لأن الرجل الحقيقي لا يفعلها”، مؤكدا أنه لم يمارس الجنس معها، عكس ما روت “لورا”، الثلاثاء.
ومرر لمجرد أمام المحكمة، الأربعاء، رسالتين مهمتين، الأولى للقاضية والثانية لـ”لورا”، حيث قال بنبرة حادة: “أنا، سعد لمجرد، لم أمارس الجنس إطلاقا مع لورا ب. بأي طريقة”، ودون أن ينظر إلى “لورا” قال لها: “آسف لرد الفعل العنيف هذا، لم أكن أريد أن أجعلك تبكين”.
لم ترو “لورا” نفس الرواية، أول أمس الثلاثاء، فقد أفادت أنهما رقصا وسمعا الموسيقى وتبادلنا أحاديث متنوعة، ثم تبادلا القبلات، وفجأة، ضربها على رأسها، وأمرها المغني بخلع ملابسها ورعبت من طريقة كلامه، وخضعت له، ثم “قام باغتصابها: حسب قولها.
وأشارت أمام المحكمة إلى أنها لم تقوَ على كبح جماح لمجرد الذي لكمها ثم اغتصبها قبل أن تنجح في صده من خلال “عضه في أسفل الظهر ولكمه”، وتهرب من الغرفة.
المصدر: وكالات