قالت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء، إن المغرب من خلال المجمع الشريف للفوسفاط، تبنى استراتيجية تنموية تهم ثلاث ركائز، منها الركيزة الصناعية، حيث يطمح إلى إضافة سعة إنتاجية تبلغ 26 مليون طن من الفوسفاط و8 ملايين طن من الأسمدة بحلول سنة 2027.
وقال الكاتب العام بالنيابة لقطاع الانتقال الطاقي، عبد العالي لفداوي، في عرض له أمام أعضاء لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، بحضور الوزيرة ليلى بنعلي، إن “المغرب تمكن من مضاعفة قدرة إنتاج الفوسفاط (44 مليون طن) وزيادة قدرة إنتاج الأسمدة إلى ثلاثة أضعاف (12 مليون طن) خلال الفترة الممتدة ما بين 2012 و2021”.
وأوضح المسؤول بالوزارة، أنه من المتوقع أن يبلغ الإنتاج من الطاقات المتجددة 5 جيغاواط في أفق سنة 2027، و1 مليون طن من الأمونياك الأخضر في السنة نفسها.
وبخصوص الركيزة التسويقية، يسعى المغرب إلى بلوغ حصة 40 في المائة من السوق العالمية بالنسبة للفوسفاط وجميع مشتقاته (الفوسفاط الخام، الحامض الفسفوري والأسمدة).
وتوقف الكاتب العام بالنيابة عند الركيزة الثالثة المتعلقة باللوجيستيك، وقال إن الطموح يتمثل في “تعزيز قدرة النقل عبر خط الأنبوب، بهدف تخفيض تكاليف النقل، والحد من انبعاثات الكربون، والرفع من قدرة تثمين وتحويل الفوسفاط”، وتحدث أيضا عن “تطوير البنيات التحتية من خلال تأهيل الموانئ بالجرف الأصفر وآسفي، لضمان المرونة اللوجيستية اللازمة لتنفيذ الاستراتيجية الصناعية بقطاع الفوسفاط”.
المصدر: وكالات