يراهن المغرب على مشروع الميناء الجديد لمدينة الداخلة لتعزيز الصادرات نحو القارة الإفريقية وفق ما أكده وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، حيث تسعى المملكة لتحييد جملة من العراقيل التي تعوق تنمية هذه الصادرات.
مزور أكد في تعقيبه على سؤال بمجلس المستشارين، أن عددا من الشركات المغربية الصغرى والمتوسطة استطاعت ولوج أسواق القارة الإفريقية وحققت نجاحا كبيرا، مستفيدة من الشبكة البنكية المغربية المتواجدة بكثافة في القارة وفي أكثر من 30 من بلدانها، لكن شركات أخرى بخلاف ذلك تواجه صعوبات تتعلق بالتنافسية، وبالولوجية إلى بلدان القارة، مؤكدا أن وزارة الصناعة تعمل على مواكبة هذه الشركات.
كما أشار مزور إلى وجود مشكل في اللوجستيك الذي يكلف الصادرات المغربية مبالغ أكثر مما يكلفه الولوج إلى أسواق خارج القارة، مشددا على أن المشروع الضخم لميناء الداخلة المتوسطي سيحسن من ولوجية المغرب إلى دول القارة بعد افتتاحه في أفق 2028.
وأضاف بأن المشروع سيمكن أيضا من تحسين ولوجية المنتجات الإفريقية لبلدان العالم.
من جهة أخرى أشار مزور إلى أن المغرب يعمل على حماية الاستثمارات والعلامات التجارية للمملكة، وذلك في إطار الاتحاد الإفريقي بالإعداد لمنطقة التجارة الحرة الموحدة، حيث سيتم إحداث الأجهزة للمراقبة والاعتراف المتبادل بين البلدان المعنية بالعلامات والمقاييس.
المصدر: وكالات