الإثنين 16 شتنبر 2024 – 02:24
في ظل أزمة اقتصادية وتضخم غير مسبوق يعاني منهما المصريون، يلجأ الكثير منهم إلى شراء حُلي صينية مستوردة تُعرف باسم “الذهب الصيني”، كبديل أرخص للذهب الحقيقي، خاصة للتزين في المناسبات الخاصة.
ومع حلول كل مساء، تزدحم المحلات التي تبيع الذهب الصيني بالمتسوقين في الأسواق المحلية بالقاهرة، حيث أصبح هذا النوع من الحلي خيارا مفضلا للكثيرين.
مايكل إسحاق، صاحب محل مجوهرات للذهب الصيني، تحدث لتلفزيون “رويترز” عن تاريخ هذا المنتج في مصر ومدى جودته، قائلا: “الذهب الصيني دخل مصر لأول مرة في 2005، وكنت أنا ووالدي من أوائل المستوردين. كان كل شيء مستوردا من الصين. وأطلق عليه اسم الذهب الصيني؛ لأن المصدر الأساسي له هو الصين، وهي المنتج الرئيسي له بالجودة والمواصفات التي نطلبها”.
وأوضح إسحاق أن الذهب الصيني يُصنع أساسا من النحاس أو الاستانلس ستيل (Stainless steel)، ويُطلى باللون الذهبي.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن الذهب الصيني أصبح البديل الرئيسي للذهب في بعض المناسبات؛ مثل الخطوبة، حيث يجد بعض الشباب صعوبة في شراء الذهب الحقيقي.
من جانبه، تحدثت رحمة روبي، إحدى المشتريات، عن تجربتها مع الذهب الصيني قائلة: “أشتري الذهب الصيني لأنه أفضل من الذهب من حيث الأسعار. الآن، أسعار الذهب مرتفعة جدا، وبالنسبة لي الذهب الصيني ذو جودة جيدة وبسعر رخيص. هناك تصاميم تشبه الذهب تماما، مثل الاستانلس الذي لا يغير لونه، وهو حل جيد للبنات اللواتي لا يستطعن شراء الذهب”.
وفي الوقت الذي ارتفع فيه الطلب على العملات الذهبية والسبائك لحماية المدخرات من انخفاض قيمة العملة، أفاد بائعو الذهب الصيني مثل حسين صابر بأن الإقبال على الذهب الصيني آخذ في الازدياد.
وأوضح صابر أن “الدخل الضعيف للمواطن المصري يجعل من الصعب شراء الذهب الحقيقي؛ لذا، نقدم الذهب الصيني بجودة عالية وفنيش مماثل للذهب الحقيقي”.
المصدر: وكالات