بلغ عدد اختبارات فحص فيروس نقص المناعة البشرية التي تم إجراؤها في مختلف المؤسسات السجنية 25 ألفا و192 اختبارا، أي بنسبة 27.33 في المائة من نزلاء السجون المؤهلة للفحص، وفقا للتقرير السنوي للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
تشتمل هذه الإحصائيات على 2046 اختبارا للسجينات أي 92.16 في المائة من مجموع السجينات، وقد بلغ معدل إيجابية الكشف 0,15 في المائة أي 0.15 للرجال و0.2 في المائة للنساء.
كما بلغ، حسب التقرير نفسه، معدل قبول الخضوع للكشف 84.26 في المائة، ما يشكل مؤشرا ودليلا ملموسا على جودة جهود التوعية وأنشطة الاستشارة السابقة للاختبار.
ويستفيد 65 في المائة من المصابين بفيروس السيدا في صفوف السجناء من الدعم النفسي والاجتماعي داخل المؤسسات السجنية و95 في المائة منهم يستفيدون من العلاج بمضادات الفيروسات بالتعاون مع مراكز تابعة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وسجل تقرير مندوبية السجون نقص الاختبارات السريعة المتاحة للوحدات الطبية السجنية من قبل وزارة الصحة، وصعوبة تقديم خدمات الكشف بشكل منتظم في المؤسسات التي لا تتوفر على طبيب قار.
وترى المندوبية أنه ومن أجل تحسين خدمات الاستشارة والكشف الطوعي بشأن الأمراض المنقولة جنسيا في المؤسسات السجنية يجب تعزيز التقديم التلقائي لهذه الخدمات أثناء الفحص الطبي عند الولوج وطيلة فترة الاعتقال ونهج إعادة الاختبار وتوافر الاختبارات في جميع المؤسسات السجنية وتدريب الممرضين على جميع الجوانب المتعلقة بفيروس السيدا .
المصدر: وكالات