قضت المحكمة الابتدائية ببني ملال، الاثنين، بالحبس النافذ في قضية الشرطي عبد الغاني رضوان، الذي لقي مصرعه خلال تدخل أمني ببني ملال قبل أسابيع.
وقضت المحكمة بالحبس النافذ أربع سنوات ونصف في حق المتهم الرئيسي، فيما أدانت شريكه بسنتين ونصف حبسا نافذا.
وكانت القضية قد أثارت اهتماماً واسعاً بعد وفاة الشرطي، الذي كان برتبة حارس أمن يعمل ضمن فرقة مكافحة العصابات، أثناء عملية أمنية لتوقيف شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني في قضايا تتعلق بالاتجار بالمخدرات.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى 17 دجنبر الماضي، حين تدخلت فرقة مكافحة العصابات ببني ملال لتوقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 34 سنة، إلا أنه رفض الامتثال وأبدى مقاومة عنيفة باستخدام سلاح أبيض، مهدداً حياة عناصر الأمن. وفي خضم التدخل الأمني، أطلق أحد عناصر الشرطة رصاصة أصابت زميلاً له عن طريق الخطأ، مما أدى إلى وفاته أثناء نقله إلى المستشفى.
وقد تمكنت السلطات الأمنية من توقيف المشتبه فيه وشريكه في ذات العملية، حيث تم إخضاعهما لتدبير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل إحالتهما على القضاء.
وتجدر الإشارة إلى أن الشرطي عبد الغاني رضوان اعتبر شهيد الواجب المهني، وحظيت قضيته بتضامن واسع في صفوف زملائه وأفراد المجتمع.
المصدر: وكالات