الخميس 29 فبراير 2024 – 03:54
كشف عبد الحق القرقوري، الرئيس الجديد للجنة المركزية للتحكيم خلفا لعبد الرحيم المتمني المستقيل، عن الخطوط العريضة لمشروعه من أجل النهوض بالقطاع على المدى المتوسط.
وقال القرقوري، في تصريح لـ“هسبورت”، إن أبرز ورش سيتم الاشتغال عليه في مشروعه للجنة هو تشبيب القطاع وتحضير الخلف من حكام شباب يلجون الميادين عن سن مبكرة، لفتح آفاق لتمثيلية التحكيم المغربي في المحافل الدولية الكبرى.
وأشار المتحدث نفسه إلى أن الرهان الحالي هو ضمان وجود خلف شاب بحكام يحصلون على الشارة الدولية في سن مبكرة ليتسنى لهم الوقت الكافي لإثبات نفسهم قاريا ودوليا.
وأردف المسؤول الجديد: “أنا حكم دولي سابق، مدرك لمشاكل القطاع جيدا.. شخصيا، حصلت على الشارة الدولية في سن الـ37، قبل 7 سنوات من التقاعد، وهي فترة ليست كافية لإثبات الذات أمام الأجهزة القارية والدولية”.
وأكد القرقوري أنه يسارع الزمن لمواكبة وحل مشاكل التحكيم حاليا، موضحا: “في أول يوم لي في منصبي الجديد، أتولى تصريف الأعمال اليومية ومواكبة المشاكل المتعلقة بالتحكيم عموما من خلال اجتماعات متواترة منذ صباح اليوم، والأيام القليلة المقبلة كفيلة بوضع استراتيجيات واضحة والاشتغال على الالتزام بتفاصيلها مع أعضاء اللجنة”.
وتزيد الاحتجاجات المتكررة للأندية على أداء الحكام في مباريات البطولة “برو” من الضغط على الأجهزة التحكيمية المحلية لتجويد القطاع، خصوصا في ظل التفاعل الكبير للجماهير المغربية مع كل الحالات المثيرة للجدل.
ويمر التحكيم المغربي بأيام عصيبة بعد تفجر قضية ارتشاء حكام لتسهيل مهام أندية على حساب أخرى في بطولة الموسم الماضي؛ وهو الملف المطروح حاليا على طاولة لجنة الأخلاقيات، إذ يعد بكشف معطيات خطيرة من شأنها الإطاحة بأسماء مختلفة في الساحة الرياضية الوطنية.
المصدر: وكالات