قال حزب التقدم والاشتراكية في بيان، إنه في ظل استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على غزة فإنه « لا تستقيم أيّ علاقاتٍ سوية مع إسرائيل، وبالأحرى السماح بِــرســـوّ باخرة عسكرية إسرائيلية في ميناءٍ مغربي، في إشارة إلى الأخبار التي تحدثت عن رسو باخرة إسرائيلية في ميناء طنجة.
في سياق متصل سجل الحزبُ إيجابًا المبادراتِ السياسية والإنسانية القوية التي يتخذها المغرب رسمياًّ، و »آخرها مبادرة جلالة الملك إلى تقديم مساعداتٍ طبية ودوائية إلى الشعب الفلسطيني بغزة »، كما يسجل تنامي تضامن الفئات الشعبية ببلادنا وقواها الحية مع الشعب الفلسطيني بأشكال مختلفة تعبر عن تجذر القضية الفلسطينية في وجدان مجتمعنا المغربي.
وجاء في البيان « تؤكد هذه المبادرات على أن المغربَ مُطَوَّقٌ ومُمارِس لواجب التضامن مع القضية الفلسطينية العادلة، مما يستوجب مواصلة جميع أنواع الضغوط الممكنة، من أجل أن تَحترمَ إسرائيلُ الشرعية الدولية، وأن تَكُفَّ عن عدوانها في حق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وجدد المكتب السياسي للحزب إدانته الشديدة لاستمرار العدوان الصهيوني الغاشم على غزة، حيث وصل التقتيل والتجويع والتشريد إلى حدودٍ تتجاوز القدرة على الوصف، « وذلك في ظل تواطُــؤٍ غربي تقًودُهُ أمريكا، في دعمٍ مكشوف لجرائم الإبادة التي يقترفها الكيان الصهيوني بحكومته المتطرفة التي تسعى، بشكلٍ أرعن، نحو توسيع نطاق العدوان ليشمل جنوب لبنان، بما يجعل السلم الإقليمي والعالمي أمام مخاطر كبيرة وتهديدات حقيقية ».
في مقابل ذلك، سجل الحزب تعاظُمَ حملات التضامن دوليا مع القضية الفلسطينية وسلسلة الاعترافات الرسمية بدولة فلسطين، معتبرا أنه منحى يتعين تأكيده بجميع الوسائل، لأجل فرض إيقاف العدوان الغاشم وتوفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالات