ألقى الشيخ محمد بن عبد الكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، محاضرةً في القاعة الكبرى لمكتبة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، تحدَّث فيها عن “الشرق والغرب”، متناولاً العلاقة التاريخية بينهما، وعدداً من النظريات والأطروحات في سياقهما التاريخي، وذلك بحضور أكثر من 1600 شخصٍ بين وزراء ومسؤولين وأكاديميين وأساتذة وطلاب من الجامعات المصرية.
وبعد المحاضرة، انطلقت أعمال المؤتمر الدولي حول المبادرة الأممية التي قدمتها رابطة العالم الإسلامي بعنوان “بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب”، الذي نظَّمته رابطةُ الجامعات الإسلامية بالتعاون مع جامعة الإسكندرية وجامعة العلمين الدولية، وذلك لبحث دور الجامعات في تعزيز تلك المبادرة.
وعُقِد المؤتمر بالتزامُن مع مرور عامٍ على إطلاق المبادرة في مقر الأمم المتحدة، بمشاركةٍ من رئيسها وأمينها العام، وكبار قياداتها، وحضور رفيع من القيادات الدينية والدبلوماسية الدولية.
وتواصلت أعمالُ المؤتمر الدولي بجلسات حوار لعددٍ من الأكاديميين حول “مبادرة بناء الجسور، والمقترحات العمليَّة لتفعيل دور جامعات العالمَين العربي والإسلامي في دعمها”.
عقب ذلك، اصطحب أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية، الشيخ العيسى في جولة بمكتبة الإسكندرية التاريخية، وقدَّم درع المكتبة هديةً له.
وتسلَّم العيسى مفتاح محافظة الإسكندرية؛ أعلى وسام لمدينة الإسكندرية، في حفل استقبال رسمي أقامه محافظ الإسكندرية، محمد الشريف، في مقرّ المحافظة، تقديرًا لجهوده الدولية الدينية والإنسانية.
يشار إلى أن “المفتاح يُمنَح لكبار الشخصيات من القادة السياسيين، والرواد الدينيين، ومَن قدَّموا خدمات جليلة لأوطانهم وعالمهم، ويعكس تصميمُه الفريدُ عراقةَ مدينة الإسكندرية وامتدادَها التاريخي والحضاري”.
المصدر: وكالات