الأربعاء 13 مارس 2024 – 06:40
بات الناخب الوطني وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، في مأزق كبير؛ بحكم استقرار مستويات اللاعبين الذين يعتمد عليهم في مركز الظهير الأيسر، وغياب البعض بسبب الإصابة.
الركراكي اعتمد، منذ توليه منصب مدرب المنتخب الأول، على العديد من الأسماء؛ منها من لا يلعب في هذا المركز، كمحمد الشيبي ونصير مزراوي. ونجح يحيى عطية الله في كسب ثقته بخوض العديد من المباريات في نهائيات كأس العالم سنة 2022 بقطر، وأيضا في آخر بطولة لكأس إفريقيا مطلع السنة الجارية.
إشكال الظهير الأيسر بات مطروحا بقوة بعد مرحلة “الكان”، حيث من المرتقب أن يغيب مزراوي عن وديتي أنغولا وموريتانيا المقررتين يومي 22 و26 مارس الجاري، بسبب الإصابة التي تعرض لها مع فريقه بايرن ميونخ؛ فيما يفتقد عطية الله للتنافسية رفقة سوتشي الروسي، الذي انتقل إليه من الوداد الرياضي في الانتقالات الشتوية الماضية.
ويظل آدم ماسينا، لاعب تورينو الإيطالي، من بين الأسماء المرشحة للعودة إلى المنتخب الوطني، حيث عاد إلى التنافسية في آخر سبع مباريات في الدوري الإيطالي.
ومن غير المستبعد أن يستعين الركراكي ببعض لاعبي المنتخب الأولمبي؛ كأيوب العمراوي الذي يقدم مستويات جيدة مع فريق أميان الفرنسي، وأيضا محمود بن تايك، لاعب سانت إتيان في “الليغ 2″. ويتوقع البعض منح فرصة للشاب يوسف لخديم، مدافع ريال مدريد الإسباني؛ وأيضا لآدم أزنو، لاعب بايرن ميونخ الألماني.
المصدر: وكالات