فيديو: ياسين أيت الشيخ
تعليقا على حادث انتحار « تلميذة آسفي »، التي ألقت بنفسها بشاطئ المدينة، بسبب طردها من قاعة امتحان الباكالوريا، قال خالد الصمدي، وزير التعليم العالي سابقا، إن هاجس امتحانات الباكالوريا، انتهينا فيه أن النموذج البيداغوجي برمته، أصبح في أزمة.
وأوضح الصمدي، أن الناس باتوا يخلطون بين التقييم ولحظة تسمى امتحان يسيطر عليها الرعب، ويتجند لها الكل، وما أن تنتهي أيام الامتحان، الكل يتنفس الصعداء، ويقولون: « الحمد لله دازت بخير… »، ولكن بالنسبة للصمدي لا أحد يتحدث عن ما لنتائجها من أثر على جودة التعليم؟ أو على البنية التربوية! هذا يبقى سؤالا آخر لا يتم الانتباه إليه…
في تقدير وزير التعليم العالي سابقا، الذي كان يتحدث في ملتقى الذكرى العاشرة لوفاة الراحل المهدي المنجرة، الذي نظمته جمعية أماكن بالبيضاء، الخميس، فإن سؤال التقييم داخل التعليم ينبغي أن يطرح بعمق، وهو جزء لا يتجزأ من النموذج البيداغوجي ككل، الذي أصبح في أزمة.
وكشف المتحدث، وفقا لهذه التطوارات في التعليم، وجود صراع بين النموذج البيداغوجي الحالي، والطفل الرقمي، الذي أصبح لا يطيق أن يظل اليوم في المؤسسات التعليمية، ثماني أو سبع أو ست ساعات، شيء طبيعي أن تنشأ لديه ردود فعل غير محسوبة العواقب، مشددا على أنه موضوع بات غاية في الأهمية.
المصدر: وكالات