السبت 18 فبراير 2023 – 09:11
تعزز القاعات السينمائية المغربية برمجتها انطلاقا من الأسبوع المقبل بعرض فيلم مغربي جديد يحمل عنوان “come back” أو “العودة”، من إخراج ابراهيم الشكيري وإنتاج “ميد برودوكشن”.
وكشف إبراهيم الشكيري، في تصريح لهسبريس، أن فيلمه الجديد حظي بدعم المركز السينمائي، وقد قام بتصوير مشاهده سنة قبل جائحة كورونا، ثم دخل عملية التوضيب خلال تلك المرحلة، لكن ظروف كورونا والإجراءات الاحترازية التي شلت الحركة الثقافية في المغرب تسببت في تأخير طرحه بالقاعات السينمائية.
وأبرز المخرج المغربي أن الفيلم يسلط الضوء على قصة درامية حقيقية تجمع أما بابنها وتعالج موضوع الأمومة والعاطفة تجاه الأبناء، إذ تحكي الأحداث عن امرأة مقيمة ببلجيكا ينضم ابنها الوحيد لتنظيم “داعش” وهو مراهق لا يتجاوز الـ 18 من عمره، ويذهب إلى سوريا للمشاركة في عملية جهادية فتقرر اللحاق به من أجل إنقاذه، وتبدأ رحلة البحث عنه.
وأضاف المتحدث ذاته أن لمسته في الشريط الطويل تكمن في التقارب الإنساني العائلي، مع حرصه على تقديم نظرة إيجابية لهذا الحب بين الأم وابنها، مشيرا إلى أن الأساس في القصة التي يقدمها للمشاهد ليس الحرب، وإنما التضحيات التي تقوم بها الأم من أجل الوصول إلى ابنها.
ودعا الشكيري، من خلال تصريحه لهسبريس، المغاربة لمشاهدة فيلم “العودة”، موضحا أن مثل هذا العمل بات نادرا في السينما المغربية لأنه ليس كوميديا أو دراما أو فيلما روائيا، بل شيء مختلف يظهر جانبا آخر من السينما المغربية، إضافة إلى أنه عمل عائلي.
ويعرف الفيلم مشاركة كل من الممثلة نفيسة بن شهيدة، فهد بن شمسي، محمد قيسي، عبد السلام بوحسيني، كليلة بونعيلات، عصام بوعلي، حفيظ استيتو، وغيرهم.
المصدر: وكالات