فتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقا معمقا مع رئيس جماعة بنسليمان منذ أيام، وذلك بناء على تعليمات النيابة العامة بالدار البيضاء.
وخضع رئيس المجلس الجماعي المنتمي إلى حزب الاستقلال، الإثنين الماضي، لتحقيق مطول، قبل أن يتم استدعاؤه مجددا اليوم الأربعاء للمثول أمام الشرطة القضائية قصد استكمال التحقيق.
وحسب المعطيات المتوفرة لدى هسبريس فإن الرئيس الاستقلالي استدعي اليوم من أجل إحضار مجموعة من الوثائق المتعلقة بملفات يتم التحقيق فيها، تبرر التصريحات التي أدلى بها في الجلسة الماضية.
وأفادت مصادر من إقليم بنسليمان، في تصريحات لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن سرية كبيرة ضربت حول هذا الملف، إذ لم تتسرب منه أي معطيات، الأمر الذي يزيد من غموضه.
ولم تستبعد مصادر الجريدة أن تكون شكاية تقدم بها أحد معارضي الرئيس إلى الوكيل العام للملك وراء التحقيق الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وحاولت جريدة هسبريس الإلكترونية التواصل مع رئيس المجلس الجماعي المذكور غير أن هاتفه كان خارج التغطية.
وسرعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية البحث مع رئيس جماعة بنسليمان، خصوصا أنه لم يمض على زيارة عناصرها إلى مقر الجماعة سوى أسبوعين، إذ حصلت على مجموعة من الوثائق المتعلقة بشبهات اختلالات.
ويأتي هذا التحقيق في وقت فتحت الفرقة الوطنية بحثا في قضية الدعم المالي الذي قدمه المجلس الجماعي لفريق حسنية بنسليمان الذي كان يرأسه ابن رئيس المجلس، والمقدر بحوالي 200 مليون سنتيم.
المصدر: وكالات