أعلنت الشرطة الإسبانية، الجمعة، أنها أوقفت في مدريد نيوزيلنديا محكوما عليه بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة لتورطه في قضايا تتعلق بجرائم جنسية طال بعضها أطفالا، ويعتبر من بين أبرز عشرة مطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي (“إف بي آي”).
وأوضحت الشرطة أن النيوزيلندي البالغ أربعين عاما أوقف بعدما رصد، الأربعاء، داخل فندق في وسط العاصمة الإسبانية كان ينزل فيه بهوية مزيفة استخدمها ليمنع السلطات من تحديد موقعه.
ولم تعلن الشرطة اسمه الكامل بل اكتفت بالإشارة إلى حروف اسمه الأولى “إم جي بي” (MJP). وهذا النيوزيلندي هو أحد “أبرز المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي” الذي عرض مكافأة بقيمة مائة ألف دولار لأي شخص يساهم في العثور عليه.
وأشار مصدر مطلع على القضية إلى أن الرجل يدعى مايكل جيمس برات، وتلقى حكما بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة بتهم “استخدام مواد إباحية متعلقة بالأطفال” و”الاستغلال الجنسي” و”الاعتداء الجنسي” و”الإثراء غير المشروع”.
وأوضح الموقع الإلكتروني لمكتب التحقيقات الفيدرالي، أن هذا النيوزيلندي استقطب بواسطة إعلانات مبوبة عن وظائف في مجال الأزياء عددا كبيرا من البالغات والقاصرات في الولايات المتحدة وكندا بين عامي 2012 و2019 وكان يجبرهن على ممارسات جنسية.
وكان الرجل الأربعيني الذي يملك شركة إنتاج ومواقع إباحية، ينشر مقاطع فيديو تظهر فيها شابات. وتمكن بفضل ممارساته من أن يجمع أكثر من 17 مليون دولار، بحسب السلطات.
وفر مايكل جيمس برات الذي اتهم بالاعتداء الجنسي على شابات كثيرات، عقب صدور الحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وفي نوفمبر، صدرت في حقه مذكرة توقيف دولية.
وكان مشتبها منذ فترة بوجوده داخل الأراضي الإسبانية، بحسب الشرطة. وزار محققون أمريكيون الدولة الأوربية، إلا أن “عمليات البحث التي أجروها في برشلونة لم تثمر”، على ما ذكرت الشرطة.
المصدر: وكالات